اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 166
وقال الآخر [88] في الطرب الذي بمعنى الحزن:
(وأراني طرباً في إثْرِهِم ... طربَ الوالهِ أو كالمُختَبَلْ)
وقال الآخر [89] :
(يقلن لقد بكيتَ فقلتُ كلاّ ... وقد يبكي من الطربِ الجليدُ) (266)
121 - وقولهم: امرأة أَيِّمٌ
(90)
قال أبو بكر: قال الفراء [91] : الأيم: الحرَّة، والأيم: القرابة، نحو الابنة والأخت والخالة.
وقال أبو عبيدة [92] : الأيم: التي لا زوج لها. يقال: امرأة أيم، ورجل أيم: إذا لم يكن لهما زوجان. قال الشاعر [93] :
(فواللهِ ما أحببتُ حُبَّكِ فاعلمي ... فتاةً ولا أحببتُ حُبَّكِ أَيِّما)
وقال الآخر [94] :
(ألا ليت شعري هل أبيتَنَّ ليلةً ... بوادي القُرى إنِّي إذاً لسعيدُ)
(وهل آتيَنْ سُعدى به وهي أَيِّمٌ ... وما رثَّ من حبلِ الوصالِ جديدُ) (65 / أ)
/ وأنشد [95] أبو عبيدة [96] :
(فإنْ تنكحي أَنكحْ وإنْ تتأيمي ... يَدَ الدهر ما لم تنكحي أتأيَّمُ) [88] النابغة الجعدي، شعره: 93. [89] أبو جنة الأسدي؛ حكيم بن عبيد أو حكيم بن مصعب) في المؤتلف والمختلف 146 وشرح أدب الكاتب 122. ونسب إلى بشار بن برد (ينظر ديوانه (4 / 40) ونسب إلى عروة بن أذينة (ينظر شعره: 413) . وهو للمجنون في ديوانه 103.
(90) إصلاح المنطق 341، الأضداد 331. [91] معاني القرآن 2 / 251. [92] المجاز 2 / 65. [93] لم أهتد إليه. [94] جميل، ديوانه 65. [95] من سائر النسخ وفي الأصل: وقال. [96] المجاز 2 / 65 دون عزو.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 166