اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 155
قَسِيم الوجه معناه: حسن الوجه. والقَسِيم والقَسَام [9] : الحسن، والمُقَسّم: المُحَسّن. يقال: وجه فلان مُقَسَّم. قال الشاعر [10] :
(/ فيوماً تُوافينا بوجهٍ مُقَسَّم ... كأنْ ظبيةٌ تعطو إلى وارقِ السَّلَمْ) (60 / ب)
وقال الفراء: القَسِمَة: الوجه، وجمعه: قَسِمات. وأنشد:
(كأنّ دنانيراً على قَسِماتهم ... وإنْ كانَ قد شفَّ الوجوهَ لِقاءُ) (11)
111 - وقولهم: فلان أَمْرَدُ
(12)
قال أبو بكر: قال الفراء: الأمرد في كلام العرب: الذي خداه أملسان لا شعر فيهما. أخذ من قول العرب: شجرة مرداء: إذا سقط ورقها عنها. ويقال: تمرَّد الرجل: إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه.
والقصر الممرّد: قال الفراء [13] : هو المملس، ومن هذا اشتقاقه. قال الله عز وجل: {إنّه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ من قَورِايرَ} [14] ،
قال مجاهد [15] : الصرح بركة ماء ضرب عليهما سليمان بن داود عليه السلام قوارير ألبسها البركة.
وقال أبو عبيدة [16] : الصرح عند العرب القصر وأنشد:
(بهنّ نعامٌ بناهُ الرجالُ ... تُشَبَّهُ أعلامُهُنَّ الصُّروحا) [17] (255) [9] اللسان (قسم) . [10] باعث بن صريم في الكتاب 1 / 281. ونسب إلى غيره، ينظر سمط اللآلي: 829.
(11) لمحرز بن مكعبر الضبي في شرح ديوان الحماسة 1457 واللسان (قسم) .
(12) اللسان (مرد) . [13] القرطبي 13 / 209. [14] النمل 44. [15] تفسير مجاهد 473. [16] المجاز 2 / 95. [17] هكذا أنشد أبو عبيدة هذا البيت. ويشبه أن يكون رواية في البيت الذي سينشده أبو بكر.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 155