اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 151
(تَقَبَّلْتَهَا [112] من أمة لك طالما ... تُنُوزعَ في الأسواقِ عنها خِمارُها) (113)
/ ويكون [114] الأمة المنفرد بالدين. وقد مضى تفسيره. والإِمَّة، بكسر (59 / أ) الألف: النعمة، قرأ مجاهد وعمر بن عبد العزيز [115] : {إنّا وجدنا آباءنا على (250} إمَّةٍ) [116] معناه: على نعمة. قال عدي بن زيد [117] :
(ثم بعدَ الفلاحِ والمُلكِ والإِمْمَة ... وارتْهُمُ هناكَ القبورُ)
وقال زهير [118] :
(ألا لا أرى على الحوادثِ باقيا ... ولا خالداً إلاّ الجبالَ الرواسيا)
(ألا لا أرى ذا إمّةٍ أصبحتْ له ... فتتركُهُ الأيامُ وهي كما هِيا)
وقال أيضاً [119] :
(أَلَمْ تَرَ للنعمانِ كانَ بإمَّةٍ ... من العيشِ لو أنَّ امرءاً كانَ ناجِيا)
وقال ابن مقبل [120] :
(لعلكِ يوماً أنْ تريني بإمَّةٍ ... ويُكثر ربي مِيرتي ولقاحيا)
والنِعمة، بكسر النون: المال. والنَعمة، بفتح النون: التنعُّم. يقال كم من ذي نِعمة لا نَعمة له، أي: كم من ذي مال لا تنعُّم له.
107 - وقولهم: فلانٌ مُتَيَّمٌ
(121)
قال أبو بكر: قال أهل اللغة: المتيم معناه المستعبد بهواه. من ذلك قولهم: (251) تيم الله، معناه: عبد الله. وأنشدوا في ذلك: [112] ك، ق: تقيلتها. و (لك) ساقطة من ل.
(113) دون عزو في المقاييس 1 / 22 والمخصص: 13 / 771 واللسان (أمم) . [114] ساقطة من ك، ق. [115] الشواذ 135. وعمر بن عبد العزيز هو الخليفة الأموي الزاهد، توفي 101 هـ (ينظر: سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم ولابن الجوزي) . [116] الزخرف 23. [117] ديوانه 89. ورواية ل: الفلاح والغبطة. [118] ديوانه 288. والبيت الأول ساقط من ق. [119] ديوانه 288. وفي ك: وقال الآخر. والبيت ساقط من ق. [120] أخل به ديوانه. ولم أعثر عليه من مصدر آخر.
(121) اللسان (تيم) .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 151