اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 136
قال أبو بكر: قال الأصمعي [264] : كثر الكلام بهذا حتى سَمّوا كلَّ مُضْجِر: مُبْرِماً، وسَمّوا الضَجَرَ: البَرَمَ. قال نُصَيْب [265] : (234)
(وما رالَ بي ما يُحدثُ الدهرُ بيننا ... من الهجرِ حتى كدتُ بالعيشِ أَبْرَمُ) (53 / ب) -
96 - وقولهم: فلانٌ أَنْوَكُ
(266)
قال أبو بكر: فيه قولان: قال الأصمعي: الأنوك: العاجز الجاهل. قال: والنَّوْك عند العرب: العجز والجهل. واحتج بقول الراجز [267] :
(تضحكُ مني شَيْخَةٌ ضَحُوكُ ... )
(واستَنْوَكَتْ وللشباب [268] نوكُ ... )
(وقد يَشِيبُ الشعرُ السُّحْكُوكُ ... )
وقال غير الأصمعي: الأنوك: العيي في كلامه. واحتج بقول الشاعر:
(فكُنْ أَنْوَكَ النَّوْكَى إذا ما لَقيتَهُم ... وكنْ عاقلاً إمّا لَقيتَ ذوي العقلِ) [269] (263) من ف، ق، ل. وفي الأصل: فوق [264] الفاخر 50. [265] شعره: 123. ونصيب بن رباح، أموي، ت 108 هـ. (الشعر والشعراء 410، الأغاني 1 / 324، تزيين الأسواق 39) .
(266) الفاخر 54، اللسان (نوك) . [267] تهذيب الألفاظ 234، الفاخر 54، الأضداد: 161، شرح القصائد السبع: 62 بلا عزو. [268] تهذيب الألفاظ 234، الفاخر 54 بلا عزو. [268] ق: وللنساء. [269] دون عزو في الفاخر 54. وهو كذلك في سائر النسخ وفي الأصل: فكن أكيس الكيسى ... وكن جاهلاً ... ذوي الجهل وقد سلف بهذه الرواية ص: 209، ولا شاهد فيها على ما ذكره هنا
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 136