اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 125
ويكون المولى: ابن العم؛ كما قال - عز وجل -: {يومَ لا يُغني مولى عن مولىً شيئاً} [179] ، معناه: لا يغني ابن عم عن ابن عمه؛ والموالي: بنو العم [180] . أنشدنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي:
(مهلاً بني عَمِّنا مهلاً موالينا ... لا تنبشوا [181] بيننا ما كان مدفونا)
(لا تجعلوا [182] أن تهينونا ونُكْرِمَكُمْ ... وأَنْ نكفَّ الأذى عنكم وتُؤذونا)
(اللهُ يعلمُ أنا لا نُحِبُّكُمُ ... ولا نلومكم لا تُحبونا)
(كلُّ له نِيَّةٌ في بغضِ صاحِبِهِ ... بنعمةِ الله نَقْلِيكُمْ وتَقْلُونا)
/ ويروى [183] : لا تجمعوا أن تهينونا. والشعر للفضل بن العباس [184] بن (49 / ب 223) (223) عتبة بن أبي لهب يخاطب بني أمية [185] .
ويكون المولى: الأولى. قال الله عز وجل: {النارُ هي مولاكُمْ} [186] معناه: هي أولى بكم. أنشدنا أبو العباس للبيد [187] :
(فَغَدَتْ كلا الفَرْجَيْنِ تحسبُ أَنّه ... مولى المخافةِ خَلْفُها وأمامُها)
معناه: أولى بالمخافة خلفها وأمامها. ويكون المولى: الحليف. قال الشاعر [188] :
(مواليَ حِلْفٍ لا موالي قَرابةٍ ... ولكن قطيناً يأخذون الأَتاويا)
ويكون المولى: الجار. قال الكلابي [189] ، وجاور بني كليب فحمد جوارهم فقال: [179] الدخان 41. [180] (والموالي بنو العم) ساقط من ك. [181] من سائر النسخ وفي الأصل: تنشروا. [182] من سائر النسخ وفي الأصل: تجمعوا. [183] ك: ويروي أبو العباس. [184] المسمى بالأخضر اللهبي، والأبيات في شرح ديوان الحماسة (م) 224. (وينظر عنه: حذف من نسب قريش 20، معجم الشعراء 178) . [185] بعدها في ك: رحم الله القاتل. [186] الحديد 15. [187] ديوانه 311. وفي ك: وقال لبيد. [188] النابغة الجعدي، شعره: 178. [189] مربع بن وعوعة في الأضداد 49. وفي التاج (ربع) : " مربع لقب وعوعة بن سعيد بن قراط ... راوية جرير الشاعر ... ".
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 125