responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 97
ضربها الفحل واستحقت أن يضربها الفحل يقال طرق الفحل الناقه إذا ضربها يطرقها طرقا والفحل نفسه يسمى طرقا قال الراعي:
كانت هجائن منذر ومحرق ... اماتهن وطرقهن فحيلا1
قال الشافعي: - رحمه الله -: "وإن كان الفرضان معيبين بمرض أو هيام أو جرب وسائر الابل صحاح"2 أراد بالفرضين ابنة المخاص وابن اللبون يجب أحدهما فيما فرض فيه فلا يكونان في الابل الا معيبين.
والهيام: داء يصيب الابل من ماء تشربه مستنقعا يقال بعير هيمان وناقة هيمى وجمعها هيام وهذا قول ابي الحجاج وقيل الهيام داء يصيب الابل فتعطش ولا تروى وهذا قول ابي الجراح وقال الفراء في قول الله عز وجل: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} 3 قال الهيم الابل التي يصيبها داء فلا تروى من الماء واحدها اهيم والانثى هيماء والجمع هيم.
قال الأزهري وأمراض الابل كثيره وتفسيرها يطول.
وقوله: "وان وجبت عليه جذعه لم يكن لنا أن نأخذ منه ماخضا الا أن يتطوع"4 والماخض الحامل التي قد دنا ولادها وقرب نتاجها.
وقوله: "واذا كانت ابله كرما لم نأخذ منها الصدقه دونها كما لو كانت لئاما كلها لم نأخذ منها كرما"5
فالكرم الإبل الكريمه النجار يقال بعير كرم وناقة كرم وإبل
كرم لفظ الواحد والاثنين والجماعة

1- البيت في "جمهرة أشعار العرب" "ص 428" والبيان للجاحظ "3 / 96" وأساس البلاغة واللسان [فحل] واللسان [طرق] والبيت من قصيدة طويلة جدا رواها أبو زيد القرشي في "جمهرة أشعار العرب" "427 – 433" وأولها:
ما بال دفك بالفراش مذيلا
أقذى بعينك: أم أردت رحيلا؟
المنذر والمحرق: من ملوك الحيرة.
2- مختصر المزنى "1 / 192"
3- سورة الواقعة الآية 55
4- مختصر المزنى "1 / 193"
5- السابق "1 / 194".
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست