responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 48
يكون تحت ذنب الدابة وقال1:
ولا است عير يحكه ثفر
والتحيض: فعود المرأة في استحاضتها حائضا لا تصلى وقيل له تحيض لأنه غير مستقين فكأنها تتكلفه والدم المشرق هو الرقيق الصافي القاني الذي لا احتدام فيه.
وقوله: "ولا يجوز للمستحاضه أن تستظهر بثلاثة أيام"2 أراد أن المستحاضه إذا عرفت ايامها فقعدت فيها عن الصلاة وخلفتها اغتسلت وصلت ولم تقعد بعد ذلك ثلاثة أيام كما قاله بعض الفقهاء احتياطا واصل الاستظهار الاستيثاق في الامر يقال: اتخذ فلان بعيرين ظهريين في سفره إذا كان يحمل على اباعر له وساق معه بعيرين قويين فارغين وثيقة لئلا يبدع3 بعير من حمولته فلا يجد لحملها حموله فوضع الاستظهار موضع الوثيقه واصله ما اعلمتك واصل الاستظهار الاستعانه والظهير المعين كأنها استعانت بثلاثة أيام.
وقوله عز وجل: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} 4 فالمحيض له معنيان: يكون موضع الحيض وهو الفرج فكأنه قال اعتزلوهن ولا تجامعوهن في الفروج ومن جعل المحيض بمعنى الحيض أراد اعتزالهن في أيام حيضهن5 يقال: حاضت المرأة محاضا ومحيضا وحيضا والحيض: جمع الحيضة.

1- عجز بيت لامرئ القيس وصدره كما في "اللسان" [ثفر] .
لا حميري وفي ولا عدس
2- مختصر المزنى 1/53.
3- ينقطع عن السير من كلال أو عطب.
4- سورة البقره الآية 222.
5- انظر: "تفسير الطبري" 4/375 - 383 - طبعة دار المعارف
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست