responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 178
فرق بهذا القول بين لقطة مكة ولقطة سائر البلدان وأراد أن لقطة مكه لا يلتقطها الا من ينشدها أي يعرفها أبدا ما عاش وأما لقطة سائر البلدان فإن ملتقطها إذا عرفها سنه حل له بعد ذلك الانتفاع بها يقال نشدت الضاله انشدها إذا طلبتها وانشدتها انشدها إذا عرفتها ويقال عرفت اللقطه فجاء رجل يعترفها أي يصفها صفه تدل على انه صاحبها لصحة معرفته واحاطته بها ويقال اعترفت القوم إذا سألتهم عن غائب أو ضاله وقال بشر ابن ابى خازم يخاطب غلامه:
اسائله عميره عن ابيها ... خلال الركب تعترف الركابا؟ 1
وقول الشافعي: "ولو وجد اللقيط رجلان أحدهما قروى والاخر بدوي دفع إلى القروي لان القرويه خير له من الباديه". أراد بالقرويه الحاضره الذين هم من أهل القرى وبالباديه أهل البدو ويقال لأهل البدو باديه ولأهل القرى قرويه وحاضره.

1- البيت أول قصيدة له, وهي في " مختارات ابن الشجى" "2 / 32" انظرها وانظر قصتها في المختارات.
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست