responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 167
باب الإجارات
ذكر الشافعي أمر موسى عليه السلام وأجارته نفسه وما حكى الله عز وجل عن صاحبه إذا قال له: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} 1 والاجر اصله الثواب وسمى الله تعالى المهر اجرا فقال: {وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} 2 ومعنى قوله {أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} 1 أن تجعل مهر ابنتي رعيك غنمي ثماني حجج فكأنه قال تثيبني من بضعها رعى الغنم يقال اجرت فلانا من عمله كذا وكذا أي اثبته منه قال الله عز وجل: "يأجر العبد من عمله" أي يثيبه.
ومعنى الثواب العوض واصله من ثاب أي رجع كأن المثيب يعوض المثاب مثل ما اسرى اليه.
قال الشافعي:" وكراء الدواب جائر للمحامل والزوامل والحموله".
والحموله والحمول الاحمال واحدها حمل ويقال للهوادج ايضا حمول كان فيها نساء أو لم يكن وأما الحموله بفتح الحاء فهي الابل العظام الاجسام التي يحمل عليها.
والزامله: البعير الذي يحمل الرجل عليه زاده واداته وماءه ويركبه والزومله الجماعه من الناس يقال مات فلان وخلف زومله من العيال أي جماعه وجمع الزومله والزامله زوامل.
قال: "فان اكراه محملاه وقال معه معاليق" فان المعاليق ما يعلق على البعير من سفره وقربه واداوه وما اشبهها مما يتفق به المسافر وواحد

1- سورة القصص, الآية 27.
2- سورة النساء الآية 25.
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست