اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 146
قال أبو منصور: والسداسي في الرقيق والوصائف جائز ايضا.
والوضيء الأبيض الحسن الوجه يقال وضؤ يوضؤ وضاءه فهو وضيئ.
وقوله في صفة النعم: "ثنى غير مودن" فالثنى الذي قد اثنى أي طلعت ثنيتاه وذلك حين يطعن في السنه السادسه والمودن الناقص الخلق السيء العذلة.
وقوله: "سبط الخلق مجفر الجنبين" فالسبط المديد القامه والوافي الاعضاء الكامل الخلقه والمجفر الجنبين هو الذي انتفخت خواصره واتسعت وانضمام البطن عيب فيه والرباعى الذي طلعت رباعيتاه وذلك حين يطعن في السابعه والسدس والسديس الذي قد طعن في الثانية.
البازل والمنقى والأعجف:
والبازل الذي قد طلع نابه وطعن في التاسعه والمنقى الذي قد سمن واصله من النقى وهو المخ الذي في القصب يقال بعير منق وناقه منقيه والاعجف المهزول والانثى عجفاء وجمعها عجاف.
وقوله: "لبن ابل عواد أو اوراك أو حمضيه" فالعوادى هي التي ترعى العدوه وهي الخله من الكلأ مثل النصى والصليان والحلمه وما اشبهها والاوراك: المقيمه في الحمض لا تبرحه ومنه قول كثير:
وان الذي ينوي من المال اهلها ... اوراك لما تأتلف وعوادى1
واذا رعى البعير الحمض قلت: حامض فإذا نسبته إلى الحمض حمضى وابل حمضيه والحمض ما كان فيه ملوحه من النبات.
التولية, ولإقالة, والمقايلة:
والتوليه في البيع أن يشترى الرجل سلعه بثمن معلوم ثم يولى رجلا آخر تلك السلعة بالثمن الذي اشتراها به ولا يجوز أن يوليه اياها باكثر مما اشتراها أو باقل بهذا اللفظ لان لفظ التوليه يقتضى دفعها إليه بمثل ما اشتراها
1- البيت في "الإصلاح" "342 , 403" وتهذيب "2 / 156" واللسان "عدا" والبيت ذكر امرأة أهلها يطلبون من المهر مالا يمكن , كما لا تأتلف هذه الأوارك والعوادي.
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 146