responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 123
{فَاسَعَوْا إلى ذِكْرِ اللَّهِ} [1] أي امضوا ومساعى الرجل أعماله الصالحة واحدتها مسعاة.
قال الشافعي: "واذا غربت الشمس يوم عرفه دفع الامام وعليه الوقار فإذا وجد فجوه اسرع" في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وجد فجوة نص وانه اوضع في وادي محسر معنى دفع أي مضى سائرا والفجوه ما اتسع من الأرض وجمعها فجوات وقال ابن الاعرابي رجل افجى وافج وهو المتباعد ما بين الفخذين الشديد الفجج اخبرني بذلك أبو الفضل عن ثعلب عنه قال وأنشد:
الله أعطانيك غير أجدلا ... لا هجرعا رخوا ولا مشكلا
ولا أصك أو أفج فنجلا2
الفنجل, والأجدل, والنص:
الفنجل هو: الأفج أيضا والهجرع الجافي الغليظ والاجدل المائل العنق ومن هذا يقال رجل افجى إذا تباعد ما بين رجليه في مشيته والنص اقصى السير وهو ارفعه وكذلك نص البيان ابينه وارفعه واصله من نص السير وهو ارفعه وانتص الرجل إذا انتصب مرتفعا على الناس ومنه منصة العروس.
قوله: "اوضع في وادي محسر" أي: اعدى بعيره وركضه وقد وضع أي عدا يضع وضعا وانشد أبو عبيد:
إذا اعطيب راحله ورحلا ... فلم أوضع فقام على ناعى3
قال الشافعي: "يرمي بما يقع عليه اسم حجر مرمر أو يرام أو كذان" فالمرمر الرخام الذي يخرط منه الالواح والعمد وتبلط به الدور وهو من الين الحجاره واقلها خشونه وكل حجر املس لين مرمر ومنه قيل للجاريه الناعمه مرموره ومرماره والبرام جمع البرمه ويجمع برما والذي يسويها يدعى مبرما والكذان الحجاره الرخوه التي تتفتت إذا حتت

1- سورة الجمعة الآية9
2- الشطران الأول والثالث في "اللسان" [فج] بلا نسبة.
3- البيت في اللسان [وضع] بلا عزو
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست