اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 116
مدقوق وسويق ويدق دقا ناعما حتى يتكتل ثم يؤكل وربما جعل فيه شيء من السمن.
قال الشافعي: "أحب للحاج ترك صوم عرفه لأنه حاج مضح مسافر" أراد بالمضحي البارز للشمس لأنه لا يغطي رأسه يقال ضحى يضحي فهو ضاح إذا برز للشمس ولم يتظلل واضحى يضحي إذا دخل في الضحى وهو إذا برز للشمس أو قعد في الضح وهو ضوء الشمس الذي هو ضد الظل ونقيضه وكان في الأصل الضحى فيقال مضح إذا دخل في ضحى الشمس وكلام العرب الجيد أن يقال ضحى للشمس يضحي إذا برز لها قال الله عز وجل: {وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى} 1 أي لا تصيبك الشمس ولا حرها في الجنه والضحى وقت شروق الشمس والضحاء ممدود وقت ارتفاع النهار والضحا ايضا الغذاء وهو الطعام الذي يتضحى به أي يتغدى باب الاعتكاف واصل الاعتكاف الاقامه في السجد والاحتباس يقال عكفته فعكف واعتكف أي حبسته فاحتبس والعاكف والمعتكف واحد قال الله عز وجل: {وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ} 2 أي ممنوعا محبوسا.
1- سورة طه الآية 119.
2- سورة الفتح الآية 25
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 116