اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 100
الإبل عائذ وجمعها عوذ ومن ذوي الحافر فريش[1] وجمعها فرش ومن الادميات نفساء وجمعها نفاس[2] ونفساوات والماخض الحامل التي اخذها المخاض لتضع والمخاض وجع الولادة قال الله عز وجل: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إلى جِذْعِ النَّخْلَةِ} [3] أي الجأها وقد مخضت تمخض إذا دنا ولادها والغذاء صغار السخال والبهم واحدها غذي والشارف المسنة الهرمة والبكرة الصغيرة من ذكور الإبل ويلزمه هذا الإسم إلى أن يسن والشافع من الشاء الحامل ويقال: هي التي يتلوها ولدها قال الفراء: ناقة شافع إذا كان في بطنها ولد ويتلوها آخر.
وقال عمر للساعي: لا تأخذ حزرات انفس الناس خذ الشارف والبكر والحزرة خيار المال وجمعها حزرات وانشد شمر:
الحزرات حزرات القلب ... اللبن الغزار غير اللجب
حقاقها الجلاد عند اللزب4
اللبن: جمع اللبون واللجب جمع اللجبه وهي التي لا لبن لها والجلاد صلاب الابل وخيارها وسمانها يقال لخيار المال حزرة النفس وحزرة القلب لان صاحبها يحزرها في نفسه ويقصدها بقلبه سميت حزره لهذا المعنى ونهى عن اخذ تيس الغنم في الصدقه لأنه اكثرها قيمه.
قال الشافعي: "ولو نتجت غنمه وهن اربعون قبل الحول اربعين سخلا ثم ماتت الامهات اخذت منهاواحده ومعنى نتجب أي ولدت كمال يقال نتجت الناقه فهي منتوجه
ولا يقال نتجت وإنما ينتجها صاحبها أي يلي نتاجها كما تلي القابله ولادة الادميه وانتجت الفرس إذا حملت فهي نتوج
1- انظر الفرق لقطرب ص 89 والفريش من الحافر التي أتى عليها من نتاجها سبعة أيام وانظر لسان العرب مادة فرش.
2- بضم النون وكسرها.
3- سورة مريم الآية 23
4- اللزب تحرفت في الأصل إلى: "اللبن" والأشطار الثلاثة في "اللسان" [حزر] بلا غزو.
اسم الکتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 100