responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الراموز على الصحاح المؤلف : محمد بن السيد حسن    الجزء : 1  صفحة : 59
المجامع العلمية وأنشئت دور الْحِكْمَة وَصَارَ يؤمها كثير من الْعلمَاء للنَّظَر فِيمَا عربه المترجمون من الْكَلِمَات الْأَجْنَبِيَّة
طَريقَة الْعَرَب فِي التعريب

كَانَ الْعَرَب إِذا عربوا كلمة صاغوها على غرار الأوزان الَّتِي تعرفوا عَلَيْهَا إِلَّا مَا ندر مثل ابريم وتنقل هُنَا نصا لصَاحب المعرب أبي مَنْصُور الجواليقي يُوضح مَذْهَب الْعَرَب فِي النُّطْق بالالفاظ الْأَجْنَبِيَّة يَقُول ... اعْلَم أَنهم كثير مَا يجترئون على تَغْيِير الْأَسْمَاء الأعجمية إِذا استعملوها فيبدلون الْحُرُوف الَّتِي لَيست من حروفهم إِلَى أقربها مخرجا وَرُبمَا أبدلوا مَا بعد مخرجه أَيْضا وَرُبمَا غيروا الْبناء من الْكَلَام الْفَارِسِي إِلَى أبنية الْعَرَب وَهَذَا التَّغْيِير بإبدال حرف من حرف أَو زِيَادَة حرف أَو نُقْصَان حرف أَو إِبْدَال حَرَكَة بحركة أَو إسكان محرك أَو تَحْرِيك سَاكن وَرُبمَا تركُوا الْحَرْف على حَاله وَلم يغيروه أَي ان الْعَرَب لنفورهم من العجمة واستتقالهم لَهَا كَانُوا يتصرفون فِي اللَّفْظ الْأَجْنَبِيّ بِأَيّ طَرِيق ليبعدوه بذلك عَن أصل لغته ويلبسوه ثوبا جَدِيدا
أَنْوَاع المعرب

ويمكننا حِينَئِذٍ أَن نقسم الْأَلْفَاظ الَّتِي دخلت الْعَرَبيَّة إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام
1 - لفظ لَيْسَ لَهُ مرادف عَرَبِيّ اسْتَعْملهُ الْعَرَب للدلالة على

اسم الکتاب : الراموز على الصحاح المؤلف : محمد بن السيد حسن    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست