responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في غريب الحديث المؤلف : السرقسطي، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 411
فَسِيرُوا فَلَا مَرْوَانَ لِلْحَيِّ إِذْ شَتَوْا ... وَلِلرَّكْبِ إِذَا أَمْسَوْا مُكِلِّينَ جُوَّعَا
وَذَكَرَ غَيْرُ الزُّبَيْرِ أَنَّهَا لِجَرِيرِ بْنِ عَطِيَّةَ
قَالَ: وَكَانَ مَرْوَانُ أَخَا يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ لِأُمِّهِ عَاتِكَةَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَزَادَ:
أَبَا خَالِدٍ فَارَقْتَ مَرْوَانَ عَنْ رِضَا ... وَكَانَ يَزِينُ الْأَرْضَ أَنْ تُرَيَا مَعَا
وَيُقَالُ مِنَ النَّمُلَةِ قَدْ نَمَلَ يَنْمُلُ، وَقَالَ الْكُمَيْتُ:
وَلَا أُزْعِجُ الْكَلِمَ الْمُحْفِظَاتِ ... إِلَى الْأَقْرِبِينَ وَلَا أَنْمُلُ
أَيْ لَا أَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَيُقَالُ: رَجُلٌ نَمِلُ الْأَصَابِعِ لَا يَكَادُ يَكُفُّ أَصَابِعَهُ عَنِ الْعَبَثِ، وَكَذَلِكَ إِذَا كَانَ خَفِيفَ الْأَصَابِعِ فِي الْعَمَلِ، وَكَذَلِكَ الْفَرَسُ لَا يَكَادُ يَسْتَقِرُّ.
وَقَالَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَهْوَنَ عَلَيْكُمْ فِي الْحِسَابِ غَدًا أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ، فَحَاسِبُوهَا، وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرَضِ الْأَكْبَرِ ".

اسم الکتاب : الدلائل في غريب الحديث المؤلف : السرقسطي، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست