responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في غريب الحديث المؤلف : السرقسطي، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 404
ذَلِكَ مَادِينُكَ إِذَا جُنِّبَتْ ... أَحْدَاجُهَا كَالْبُكُرِ الْمُبْتِلِ
وَالْبُكُرُ: جَمْعُ بُكُورٍ، وَهِيَ النَّخْلَةُ تُدْرَكُ فِي أَوَّلِ النَّخْلِ، وَالْمُبْتِلُ: الْأُمُّ تَكُونُ لَهَا فَسِيلَةٌ قَدِ انْفَرَدَتْ وَاسْتَغْنَتْ عَنْ أُمِّهَا.
213 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: " §أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَدَافَعُوهَا، لِيَؤُمَّهُمْ حُذَيْفَةُ، فَقَالَ: لَتَبْتُلُنَّ لَهَا إِمَامًا، أَوْ لَتُصَلُّنَّ فُرَادَى «
أَيْ لَتَنْدُبُنَّ لَهَا وَاحِدًا مِنْكُمْ تَبْتُلُونَهُ أَيْ تُمَيِّزُونَهُ.
وَقَوْلُهُ» أَذْفَرُ " يَعْنِي تَفِلًا مُتَغَيِّرَ الرِّيحِ، وَيُقَالُ: لِكُلِّ رِيحٍ ذَكِيَّةٍ شَدِيدَةٍ مِنْ طِيبٍ أَوْ نَتْنٍ ذُفْرٌ، وَمِنْهُ قِيلَ: مِسْكٌ أَذْفَرُ، وَقَالَ الرَّاعِي يَصِفُ الْإِبِلَ:
لَهَا فَارَةٌ ذَفْرَاءُ كُلَّ عَشِيَّةٍ ... كَمَا فَتَقَ الْكَافُورَ بِالْمِسْكِ فَاتِقُهْ

اسم الکتاب : الدلائل في غريب الحديث المؤلف : السرقسطي، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست