responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 78
الْإِطْلَاق رفع الْقَيْد
الْمُطلق مَا دلّ على الْمَاهِيّة بِلَا قيد
الْمُقَيد مَا دلّ عَلَيْهَا بِقَيْد
الْحَقِيقَة لفظ مُسْتَعْمل فِيمَا وضع لَهُ أَولا
الْمجَاز لفظ مُسْتَعْمل بِوَضْع ثَان لعلاقة
الْجد بِالْكَسْرِ يُقَال للِاجْتِهَاد فِي الْأَمر ولضده الْهزْل وَهُوَ أَن يقْصد الْمُتَكَلّم بِكَلَامِهِ حَقِيقَته
الْهزْل مَا يسْتَعْمل فِي غير مَوْضِعه لَا لمناسبة
اللَّفْظ هُوَ صَوت مُشْتَمل على بعض الْحُرُوف وَهُوَ صَرِيح وكناية وتعريض
فالصريح مَا لَا يحْتَمل غير الْمَقْصُود كَأَنْت زَان
وَالْكِنَايَة لفظ أُرِيد بِهِ لَازم مَعْنَاهُ مَعَ جَوَاز إِرَادَته مَعَه نَحْو زيد كثير الرماد كِنَايَة عَن كرمه
والتعريض مَا سوى ذَلِك كأنا لست بزان
وَقد بسطت الْكَلَام على ذَلِك فِي شرح الرَّوْض وَغَيره

اسم الکتاب : الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست