responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 77
في حلتهم، إذا تقاربوا في منزلهم.
وقال الطائي: الأتان: الأنثى من الحمر؛ وأنشد:
أَكْحَتُ أَقْنَى الأَنف جعْدُ القَفا ... مُوشَّمٌ بالرَّقْم كابنِ الأَتَان
الإِدَةُ: زماع أمر القوم واجتماعه؛ قال:
وباتُوا جَميعاً سالمِينَ وأَمْرهمْ ... على إِدَةٍ حتّى إِذا الناس أَصبحوا
* * *

باب الباء
البهرة من الأرض: السهل الواسع الوطء، وأبهر الوادي: ما اتَّسع منه؛ وأنشد:
أَسْقَي مَنازلَها بِبُهْرةِ رَاكسٍ ... رِهمُ السَّحابِ صَبِيرُة يَتكَشَّفُ
طَابتْ جَنائُبهُ فَقَلَّعَ هَيْجُها ... نَضَداً يَقُودُ لهُ رَواقٌ أَرْعَفُ
البِرْكةُ: أن تحلب صلاة الغداة.
البسيل، من الرجال: الذي لا يستسلم للشر، وهو الكدم.
البَدِغُ: البادن الملآن؛ يقال: أصبح فلان بدغاً، وناقة بدغة، ولبخة، ولكنة، وبجلة، هذا واحد كُلُّه؛ وأنشد:
ببَجِلاتٍ كَتِنَاتِ الأَشْداقْ
وأنشد:
كم حَلَّها من تَيِّحان سَميدَعٍ ... مُصافيِ النَّدَى ساقٍ بِيَهْمَاءَ مُطْعِم
قوله " بيهماء "؛ أي: على كل حالٍ، وقال: خرج باليهماء؛ أي: لم يؤامر أحداً، ولا يدري ما بين يديه: والتَّيّحانُ المتعني الذي لا يزال معروفة ينفحه هاهنا وهاهنا.
وقال: بَكَّها بهذا الماء حتى رويت.

اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست