responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 278
آخر باب الدال

باب الذال المعجمة
قال أمية:
على عَجْسِ هَتّافَة المِذْرَويْ ... نِ صَفْراءَ مُضْجَعةٍ في الشِّمَال
وقال: المذنب: أسفل الشُّعبة ومنقطع الوادي.
وقال: ذعفوا منهم خمسةً؛ أي: قتلوا.
قال: استذكيت ناراً.
والذَّرَب، يقال: إنه لذرب البطن، إذا كان لا يستمرئ الطعام ويتخم؛ وذرب الجرح، وذربت المعدة.
والانذلاغ: انسلاخ ظهر البعير، من الحمل، يقال: انذلغ ظهره؛ ويقال للرطب، إذا صار ليناً: منذلغ.
الذَّبُّ: الخفيف المشمر من الرجال.
وقال: قد ذرأت مجالية؛ أي: ابيضَّت، ومجاليه: موضع الصَّلع؛ قال أبو محمد الفقعسي:
قالت جَهًيْمَي إِنّني لا أَبْغِيهْ ... أَراه شَيْخاً عارِياً تَراقِيهْ
مُحْمَرَّةً من كِبَرٍ مآقِيه ... تِرْعيَّةً قد ذَرَأَت مَجالِيهْ
يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي تَقْليه ... أَحَبُّ ما اصْطَاد مكانٌ يُخْلِيه
ذو ذَنَبانِ يَسْتَطيل راعِيهْ ... في هَجْمةِ يُرْدِيها وتُلْهِيهْ
حتّى إِذا ما جَعلْتِ ايهِ إيه ... وجَعلْت لجَّتها تُغْنِيه
فصَبَّحْت بُغَيْبِغاً تُغادِيه ... ذَا حِبَبٍ تَخْضَرٌ كفُّ عافِيه
جاءَت ولا تَسأَله بما فِيه ... تَأْخذه بِدمْنه فتُوعيه
تَقْذفه في مِثْل غِيطان التِّيه

اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست