responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 270
وتقول: رماه الله بدينه ونيطه؛ ويقال: به دينه ونيطه، وهو الموت.
والدندن: ما بلى من أُصول الشجر؛ وأنشد:
والمالُ يغشَى رجالا لا طَباخَ بهم ... كالسَّيل يَغشى أُصولَ الدِّندن الباليِ
وقال معقر البارقي:
تَفرَّع أَعلى نارنا حَبشيَّةٌ ... رَكُوُدٌ كجَوف الفِيل طَال دُؤُوبهِا
والفم إذا بلى سُمي: دندناً، ودنداناً.
والدِّعث: والوغم، والذَّحل، سواء.
والدَّوى: الذي تلزق رئته بجنبه وقال الفضل في " المدحوح ":
تَلْجيفَه للمَِّت الضَّريحَا ... بَيْتَ حُتُوف مُكْفَأً مَرْدُوحَا
سِجْتاً خَفياً في الثَّرَى مَدْحُوحاً
والدَّريمة: اللطيفة؛ وقال:
وكعابَها مَسروقةٌ ودَرِيمةٌ ... أَقدامُها وتَكاد لا تَبْدُو
والدَّاحق: التي يخرج رحمها؛ تقول: قد دحقت دحقاً وقال الخزاعي: الدرجة: طائر، هو أصغر من الدراج.
وقال: الدَّقواء، من المعزى: التي يدبر قرناها نحو كتفيها، وهي الجناء، بلغة بني شيبان.
وقال الحارثي: الدجاجة: التي يجمع فيها أربع نميات من غزل.
وقال الشيباني: الدلدال: الذي يأتي الطعام من غير أن يُدعى إليه.
قال طرفة في " الإداءة ":
فما ذَنْبنا في أَن أَدَأْتُ خُصاكمُ ... وإِن كُنْتُم في قَومكُم مَعْشراً أُدْرَا
وقال النابغة في " الدرين ":
حَلَفْتُ بما تُساق له الهَدَايا ... على التَّأْوِيب يَعْصمها الدَّرِدينُ

اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست