responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 194
والحوافد، حفد يحفد حفدانا، وهو مثل الرسيم؛ وأنشد:
إليك أَقْبَلْنا مع الحَوافِد ... نُمارس الدَّهْرَ مع الصُّلاَخِدِ
وأنشد في " الحيفس ":
كُل حِيَفْس بَطْنُه كالتُّرْسِ ... قصيِّرٍ مِثل وُتّيْدِ الفَأْسِ
وأنشد في " حار ":
ولقد قَرَبْنَ قَرَباً مُصْعَراًّ ... إذا الهِدانُ حار فاسْبَكَرَّا
فكان كالعِدْل يُجَرُّجَرَّا ... أَدْنَيْتُه مِن أَهله فسُرَّا
ذا الصهوات البادنَ المُمرَّا ... لا يَبرح المَنْزِلَ إِلا جَرَّا
والحُرَّ يَتْرُكْنَ فلَيس حُرَّا ... ينْضحْن ماءَ البَدن المُسرَّا
نَضْحَ الأَدِيم الصّفَقَ المُصْفَرَّا ... بَدَأْنَ كُوماً ورَجَعْنَ عُرَّا
شَربْنَ مِن مَاوَانَ ماءً مُرَّا
ومِن سَنَامٍ مِثْلَه أَو شَرَّا
وَجْد المَقَاليتِ يُحِقْنَ الضُّرَّا
تَظُرُّ أَنْضاد الثِّقاف طُرَّا
والاحتساء، تقول: احتسيت رأي الرجل: علمته.
وأنشد:
حَيَّتك إِذ ذاك بها بَعيرُها ... تحيةً لم تَدْرِها حَوِيرُها
والحبج، ضرب بالعصا.
ويقال: السماء حيرى، وغيث حيران، إذا استوت السماء.
الإحضار: الذهاب في الحضر؛ وقال:
زَوّاكَة المِشْيةُ مِحْضَار الحُضُرْ
والمحملك: وسط الوادي، وأكثره شجراً.
والحلكم: الأسود.

اسم الکتاب : الجيم المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست