والثَّبْرَةُ، من الحشاف؛ الواحدة: حشافة، وهو مكان الكذَّان.
وقال: الثَّافِل: الثقيل؛ قال مدرك:
جَرورُ القِيَادِ ثافِلٌ لا يَروعُه ... صِياحُ المُنادِي واحْتِثاثُ المُرَاهِنِ
وقال:
ما بالُ عَيْنِك عاودتْ تَغْساقَها
لا عينَ تَبْثِقُ دَمْعَها تَبثاقَها
بثقت العين، تبثق؛ أي: أسرع دمعها؛ وبثق النهر، إذا مضى ماؤه وكثر.
وقال:
بها كُلُّ سِعْلاة كَأَنَّ جَنِينَها ... مِسَنٌّ ثُلاجِيٌّ على ظَهرهِ صُفْرُ
ثلاجي: أملس.
ويقال: تثلَّلَ التراب، إذا مار فذهب وجاء؛ قال أمية:
لها نَفَيَانٌ يَحْفِشُ الأُكْمَ وَقْعُهُ ... تَرَى التُّرْبَ منه مائِراً يَتَثَلَّلُ
وقال السعدي، سعد بن بكر: الثِّيَّةُ: العطن، عطن الإبل والغنم، وقال العجلاني: الثَّايةُ.
آخر الثاء
باب الجيم
قال الأكوعي: الجنبة: رطب الصِّلِّيّان من ورقه، ومن الصليان، اللمعة، المكان الملتف منه.
وقال الأكوعي: تجابَّت فلانة وفلانة اليوم، وهو أن تتزينا، فتجلسا، فينظر إليهما النساء، فيقال: هذه أحسن من هذه، تجابين اليوم فأُجِبَّتْ فلانة على فلانة فجبَّتها؛ أي: غلبتها حُسناً.
وقال: الجلعباة، من الإبل: الواسعة الجوف.