الحارصة: وهي التي تحرص الجلد تشقّه، ومنه حرص القصّار الثوب إذا شقّه.
ثم الباضعة: وهي التي تشق اللحم بعد الجلد.
ثم المتلاحمة: وهي التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق.
ثم السمحاق: وهي التي بينها وبين العظم قشرةٌ رقيقةٌ وكل قشرةٍ رقيقةٍ فهي سمحاقٌ، ومنه قيل: في السماء سماحيق من غيمٍ، وعلى ثرب الشاة سماحيقٌ من شحمٍ.
ثم الموضحة: وهي التي تبدي وضح العظم.
ثم المنقلة: وهي التي تخرج منها العظام.
ثم الآمّة: وهي التي تبلغ أم الرأس، وهي الدماغ، ويقال السمحاق عندهمالملطا، ويقال: الملطاة، وفي الحديث: (الملطا بدمها) أي حين يشجُّ صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة، ثم يقضى فيها بالقصاص، أو الأرش، لا ينظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادةٍ أو نقصانٍ، وهذا قولهم، وليس قول أهل العراق.