responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 99
فصل العين:
التعادل: التساوي بين الشيئين، ومنه قسمة التعديل وهي قسمة الشيء باعتبار القيمة والمنفعة لا باعتبار العدل، فيجوز كون الجزء الأقل يعادل الأعظم في قيمته ومنفعته. وتعديل الشاهد نسبته إلى العدالة ووصفه بها.
التعاسر: تحري تعسير الأمور.
التعاقب: على الراحلة: أن يركب كل واحد عقبة بالضم أي نوبة.
التعاور: التداول، وتعاوروا الشيء واعتوروه، تداولوه.
التعبير: مختص بتفسير الرؤيا، وهو العبور من ظواهرها إلى بواطنها وهو أخص من التأويل فإن التأويل يقال فيه وفي غيره.
التعجب: انفعال النفس عما خفي سببه ذكره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء، ولذلك لا يصح على الله.
وقال الفيومي[3]: هو ضربان أحدهما ما يحمده الفاعل ومعناه الاستحسان والإخبار عن رضاه به، والثاني ما يكرهه ومعناه الإنكار والذم له. ففي الاستحسان يقال أعجبني، وفي الذم عجبت. وعند جمع، منهم النحاة، التعجب انفعال النفس لزيادة وصف في المتعجب منه نحو ما أشجعه.
التعجيل: الإسراع بإحضار نحو المال أو الدين.
التعدية: جعل الفعل لفاعل يصير من كان فاعلا له قبل التعدية منسوبا إلى الفعل

[1] التعريفات ص65.
[2] المفردات ص332.
[3] المصباح المنير ص149.
فصل الظاء:
التظاهر: تكلف المظاهرة، وهو تسند القوة كأنه استناد ظهر إلى ظهر، قاله الحرالي.
التظرف: تكلف الظرف ك فلس وهو البراعة والذكاء والحسن والأدب، والله أعلم.
فصل الضاد:
التضايف: كون الشيئين بحيث يكون تعلق كل منهما سببا لتعلق الآخر به كالأبوة والبنوة[1].
التضريب: التحريض على الشيء كأنه حث على الضرب الذي هو السير في الأرض.
التضعيف: أن يزاد على أصل الشيء فيجعل مثليه، ذكره الخليل.
التضمين: لغة، جعل الشيء في ضمن الشيء مشتملا عليه. التضمين في الشعر أن يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقا لا يصح إلا به[2].
التضمين المزدوج[4]: أن يقع أثناء قرائن النثر أو النظم لفظان مسجعان بعد رعاية حدود الأسجاع والقوافي الأصلية، كقوله تعالى: {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ} [5]، وكحديث "المؤمنون هينون لينون" 6. ومن النظم:
تعود رسم الوهب والنهب في العلى ... وهذان وقت اللطف والعنف دأبه

[1] التعاريفات ص62، 63.
[2] التعريفات ص62.
[3] التعريفات ص62.
[4] النمل 22.
[5] والحديث هو: "المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف: إن قيد انقاذ، إذا أنبخ على صخرة استناخ" أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد والرقائق، والبيهقي من حديث سعيد بن عبد العزيز عن مكحول مرسلا. والقضاعي عن ابن عمر بن الخطاب.
فصل الطاء:
التطاول إظهار الطول والطول، وتطاول عليه غلبه وقهره ومدار الباب على الزيادة.
التطبيق: كالمطابقة والطباق والتكافؤ، والتضاد: هو أن يجمع بين المتضادين جمع رعاية التقابل، فلا يجيء باسم مع فعل ولا عكسه، بل يقابل الفعل بفعل والاسم باسم[1]، كقوله {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [2].
التطفيف: التقليل ومنه قيل طفف الميزان والمكيال تطفيفا، ولا يستعمل إلا في الإيجاب، فلا يقال ما طففت.
التطهير: تكرار إذهاب مجتنب بعد مجتنب عن الشيء ذكره الحرالي.
التطوع: لغة تكلف الطاعة، وعرفا: التبرع بما لا يلزم كالنفل قال تعالى: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [3]، ذكره الراغب[2]. وقال ابن الكمال4:
التطوع اسم لما شرع زيادة على الفرض والواجب.
التطور: التنقل من هيئة وحال إلى غيرهما ومنه تطور الملك والولي.

[1] التعريفات ص63.
[2] التوبة 82.
[3] البقرة 184.
[4] المفردات ص310.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست