responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 93
فصل الخاء:
التخارج: لغة تفاعل من الخروج، واصطلاحا: مصالحة الورثة على إخراج بعضهم بشيء معين من التركة.1
التتالي: كون الأشياء التي لها وضع ليس بينها شيء آخر من جنسها.
التخصيص: تفرد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه الجملة، ذكره الراغب[2]. وعبر عنه الأصوليون بقولهم: التخصيص، قصر العام على افراده بدليل مستقل مقترن به واحترز ب المستقل عن الاستثناء والشرط والغاية والصفة فإنها وإن لحقت العام لا تسمى تخصيصا، وبمقترن به عن النسخ نحو {خَالِقُ كُلِّ شَيْء} [3] إذ يعلم ضرورة أن الباري تقدس مخصوص به منه. أول كلام تخصيص العلة: تخلف الحكم عن الوصف المدعى علية في بعض الصور لمانع[4]. وقيل تخصيصها منعها وطردها وجريانها في معلولاتها.
التخلخل: ازدياد حجم من غير ضم شيء من خارج، وهو ضد التكاثف[5].
التخليل: إخراج ما بقي من الطعام بين الأسنان.
التخلي: اختيار الخلوة والإعراض عن كل ما يشغل عن الحق[6].
التخييل: تصوير خيال الشيء في النفس، والتخيل تصور ذلك.
التخوية: ترك ما بين الشيئين خاليا.

1 التعريفات ص55.
[2] المفردات ص149.
[3] الأنعام 102، والرعد 16.
[4] التعريفات ص55.
[5] التعريفات ص55.
[6] التعريفات ص55
فصل الدال:
التداخل: دخول شيء في شيء بلا زيادة حجم وقدر[1]. تداخل العددين أن يفني أقلهما الأكثر كثلاثة وتسعة.
التداول: حصول الشيء تارة في يد هذا وتارة في يد هذا.
التداين: تفاعل بين اثنين من الدين. والدين في الأمر الظاهر معاملة على تأخير، كما أن الدين بالكسر فيما بين العبد وربه معاملة على تأخير، ذكره الحرالي.
التدبر: النظر في دبر الأمور أي عواقبها، وهو قريب من التفكر إلا أن التفكر تصرف القلب بالنظر في الدليل، والتدبر تصرفه بالنظر في العواقب[2].
التدقيق: إثبات المسألة بدليل دق طريقه لناظريه[3].
التدليس: في البيع، كتمان عيب السلعة عن المشتري وإخفاؤه، وفي الحديث قسمان: تدليس إسناد: وهو أن يروى عمن لقيه ولم يسمع منه موهما أنه سمعه، أو من عاصره ولم يلقه موهما أنه لقيه. والآخر تدليس الشيوخ: وهو أن يروي عن شيخ حديثا سمعه منه فيسميه أو يكنيه أو يصفه بما لم يعرف به لئلا يعرف[4]، كقول ابن حجر[5]: حدثنا أحمد الصحراوي، وهو يعني شيخ الإسلام وفي الدين العراقي[4] لئلا يعرف، فهو من أقرانه لأنه عداد مشايخه وقد احتاج للرواية عنه.
التدلي: الدنو والاسترسال، وقيل في الأصل للامتداد إلى جهة السفل، ثم استعمل في القرب من العلو.

[1] التعريفات ص56.
[2] التعريفات ص56.
[3] التعريفات ص56.
[4] التعريفات ص57.
[5] شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ.
[6] عبد الرحيم بن الحسين العراقي شيخ الإسلام المتوفى سنة 806هـ، انظر السخاوي، الضوء اللامع 4/ 171.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست