اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 84
فصل النون:
البنان: الأصابع، وقيل أطرافها سميت به لأن بها صلاح الأحوال التي يستقر بها الإنسان لأنه يقال أبن بالمكان إذا استقر به[1].
البناء: اسم لما يبنى، والبنية يعبر بها عن بيت الله، والبنيان واحد لا جمع[2].
لقوله {كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [3].
وبنى على أهله دخل بها، وأصله أن الرجل كان إذا تزوج بنى لعرسه خباء جديدا وعمره بما يحتاجه ثم كثر حتى كني به عن الجماع فقيل بنى عليها وبنى بها.
بنات الفكر: المقدمات التي إذا ركبت تركيبا خاصا أدت إلى مطلوب، ذكره الأكمل.
البنانية: أصحاب بنان بن سمعان التميمي، قالوا: الله تعالى على صورة إنسان وروح الله في علي ثم في ابنه محمد بن الحنفية ثم في بني هاشم ثم في بنان. [1] المفردات ص62. [2] المفردات ص62. [3] الصف 40.
فصل الهاء:
البهاء: الجمال وحسن الهيئة وبهاء الله عظمته.
البهتان: كذب يبهت سامعه ويدهشه ويحيره لفظاعته، ذكره بعضهم[1].
وقال أبو البقاء، سمي به لأنه يبهت أي يسكت لتخيل صحته ثم ينكشف عند التأمل.
البهجة: حسن اللون وظهور السرور، ومنه {حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} [2]. وابتهج بالشيء سر سرورا بان أثره على وجهه[3].
البهرج: كجعفر، الرديء من كل شيء.
البهق: بياض أو سواد يعتري البدن يخالف لونه.
البهمة: الحجر الصلب ثم قيل لما يصعب على الحاسة إدراكه إن كان محسوسا، وعلى الفهم إن كان معقولا مبهم. ويقال أبهمت الباب أغلقته إغلاقا لا يهتدى لفتحه[4]. وأبهم الكلام إبهاما إذا لم يبينه. ويقال للمرأة التي لا يحل نكاحها هي مبهمة عليه، ومنه قول الشافعي رضي الله عنه: لو تزوجها ثم طلقها قبل الدخول لم تحل له أمها لأنها مبهمة عليه وتحل بنتها، وهذا التحريم يسمى المبهم لأنه لا يحل بحال.
البهيمة: ما لا نطق له لما في صوته من الإبهام، لكن خص في التعارف بما عدا السباع لقوله: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} [5]. [1] ومنهم الراغب الأصفهاني، المفردات ص63. [2] النمل 6. [3] المفردات ص63. [4] المفردات ص64. [5] المائدة 1.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 84