اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 57
فصل الفاء:
الآفة: عرض يفسد ما يصيبه وهي العاهة.
الإفاضة: الدفع بكثرة. وقال الزمخشري[1]. رحمه الله: أصلها الصب ثم استعيرت للدفع في السير ونحوه.
الإفاقة: رجوع الفهم إلى الإنسان بعد سكر أو جنون أو إغماء، والقوة بعد المرض.
الإفتاء: بيان حكم الواقع المسئول عنه.
الافتخار: ذكر الخصال التي يعظم قدر الإنسان بها.
الافترار: ظهور السن من الضحك.
الافتيات: فعل الشيء بغير ائتمار من حقه أن يؤتمر فيه.
الإفراغ: السكب المفيض على كلية المسكوب عليه.
الأف: كل مستقذر وسخ، ويقال لكل مستخف به استقذارا له، وأففت لكذا إذا قلت ذلك استقذارا له.
الأفق: نواحي السماء والأرض. ويقال في النسبة إليه أفقي. وأفق فلان ذهب في الآفاق. والآفق بالمد من بلغ النهاية في الكرم تشبيها بالآفق الذاهب في الآفاق.
الأفق الأعلى: عند الصوفية، نهاية مقام الروح وهي الحضرة الواحدية وحضرة الألوهية[2].
الأفق المبين: نهاية مقام القلب[3].
الأفعال: الأفعال الناقصة ما وضع لتقرير الفاعل على صلة.
أفعال التعجب: ما وضع لإنشاء التعجب وله صيغتان: ما أفعله وأفعل به، أفعال المقاربة: ما وضع لدنو الخبر رجاء أو حصولا أو أخذا فيه.
أفعال المدح والذم: ما وضع لإنشاء مدح أو ذم[4].
الإفك: كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه.
الأفول: غيبوبة النيرات كالقمرين والنجوم. [1] هو الإمام أبو القاسم جار الله بن عمر الزمخشري، صاحب "الكشاف عن حقائق التنزيل" المتوفى سنة 538هـ [2] التعريفات ص33. [3] التعريفات ص33. [4] نظر ما جاء في التعريفات عن هذه الأفعال ص33.
فصل الغين:
الاغتيال: الإهلاك في خفية واحتيال.
الأغلف: المغشى الذكر بالقلفة التي هي جلدته كأن القلفة في طرفي المرء: ذكره وقلبه، حتى يتم الله كلمته في طرفيه بالختان والإيمان ذكره الحرالي.
الإغماء: سهو يعتري الإنسان مع فتور الأعضاء لعلة. وقيل فتور غير أصلي لا بمخدر يزيل عمل القوى فخرج ب غير أصلي النوم، وبلا مخدر الفتور، وبما بعدهما العتة[1].
الإغماض: إطباق أحد الجفنين على الآخر، ثم استعير للتغافل والتساهل والتجاوز، ذكره الراغب[2]. وقال الحرالي: الإغضاء عن العيب، من الغمض وهو نومة تغشى الحس ثم تنقشع. [1] التعريفات ص32. [2] المفردات ص366.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 57