اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 54
فصل الصاد
... فصل الضاد:
الإضافة: ضم شيء إلى شيء ومنه الإضافة في اصطلاح النحاة، لأن الأول منضم للثاني ليكتسب منه التعريف أو التخصيص، فالإضافة تكون للملك ك غلام زيد، والاختصاص ك حصير المسجد، ومجازية ك دار زيد لما يسكنه بالأجرة لا بالملك.
الإضاءة: فرط الإنارة من الضوء الذي هو النور البالغ القوي ومصداقه {جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [1].
الأضحية: المنحورة يوم الأضحى وما يليه أفعولة من ضحى يضحى إذا برز للشمس لأنها تنحر ظاهرة عند ضحوة، ذكره أبو البقاء. وقال ابن الكمال: الأضحية اسم لما يذبح من النعم في أيام النحر تقربا إلى الله تعالى[2].
الإضراب: الإعراض عن الشيء تركا وإهمالا بعد الإقبال عليه، الاضطراب التحرك والاختلاف وكثرة الذهاب في الجهات.
الاضطراب: التحرك والاختلاف. واضطربت: الأمور اختلفت.
الاضطرار: الإلجاء إلى ما فيه ضرر بشدة وقسر، ذكره الحرالي. وفي المصباح: الإلجاء إلى ما ليس منه بد. وفي الفرائد[3]. حمل الإنسان على ما يضر وهو في التعارف حمله على ما يكرهه وذلك ضربان، أحدهما اضطرار بسبب خارج كمن يضرب أو يهدد لينقاد أو يؤخذ، والثاني تداخل إما بقهر قوة لا يناله بدفعه هلاك كمن غلبته شهوة خمر أو قمار وإما بقهر قوة يناله بدفعها هلاك كمن اشتد جوعه فاضطر إلى أكل ميتة ومنه {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغ} [4].
الإضلال: التطريق للخروج عن الطريق الجادة المنجية ذكره الحرالي.
الإضمار: في العروض إسكان الحرف الثاني. [1] يونس [5]. [2] التعريفات ص29. [3] الفوائد الغياثية في المعاني والبيان للقاضي عضد الدين الأيجي المتوفى سنة 756هـ. [4] البقرة 172. فصل الضاد:
الإضافة: ضم شيء إلى شيء ومنه الإضافة في اصطلاح النحاة، لأن الأول منضم للثاني ليكتسب منه التعريف أو التخصيص، فالإضافة تكون للملك ك غلام زيد، والاختصاص ك حصير المسجد، ومجازية ك دار زيد لما يسكنه بالأجرة لا بالملك.
الإضاءة: فرط الإنارة من الضوء الذي هو النور البالغ القوي ومصداقه {جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [1].
الأضحية: المنحورة يوم الأضحى وما يليه أفعولة من ضحى يضحى إذا برز للشمس لأنها تنحر ظاهرة عند ضحوة، ذكره أبو البقاء. وقال ابن الكمال: الأضحية اسم لما يذبح من النعم في أيام النحر تقربا إلى الله تعالى[2].
الإضراب: الإعراض عن الشيء تركا وإهمالا بعد الإقبال عليه، الاضطراب التحرك والاختلاف وكثرة الذهاب في الجهات.
الاضطراب: التحرك والاختلاف. واضطربت: الأمور اختلفت.
الاضطرار: الإلجاء إلى ما فيه ضرر بشدة وقسر، ذكره الحرالي. وفي المصباح: الإلجاء إلى ما ليس منه بد. وفي الفرائد[3]. حمل الإنسان على ما يضر وهو في التعارف حمله على ما يكرهه وذلك ضربان، أحدهما اضطرار بسبب خارج كمن يضرب أو يهدد لينقاد أو يؤخذ، والثاني تداخل إما بقهر قوة لا يناله بدفعه هلاك كمن غلبته شهوة خمر أو قمار وإما بقهر قوة يناله بدفعها هلاك كمن اشتد جوعه فاضطر إلى أكل ميتة ومنه {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغ} [4].
الإضلال: التطريق للخروج عن الطريق الجادة المنجية ذكره الحرالي.
الإضمار: في العروض إسكان الحرف الثاني. [1] يونس [5]. [2] التعريفات ص29. [3] الفوائد الغياثية في المعاني والبيان للقاضي عضد الدين الأيجي المتوفى سنة 756هـ. [4] البقرة 172.
فصل الطاء:
الإطراء: المبالغة في المدح ومجاوزة الحد فيه أو مدح الإنسان بأحسن ما فيه.
الاطراد: الإتيان بأسماء الممدوح أو غيره وأسماء آبائه على ترتيب الولادة بلا تكلف. واطراد الشيء متابعة بعضه بعضا تقول اطرد الأمر اطرادا، تبع بعضه بعضا. واطرد الماء كذلك والأنهار جرت. ومنه اطردت العادة، وقولهم اطرد الحد معناه تتابعت أفراده وجرت مجرى واحدا كجري الأنهار.
الإطناب: أداء المقصود بأكثر من العبارة المتعارفة[5]، من أطنب الرجل إذا بالغ في قوله بمدح أو ذم. [5] التعريفات ص29.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 54