اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 49
عتبه ليعتبه[1].
الاستعداد: لغة، طلب التأهب، وعرفا كون الشيء بالقوة القريبة أو البعيدة متهيأ إلى الفعل.
الاستعداء: طلب التقوية والنصرة، ومنه استعديت الحاكم على الظالم والاسم العدوى بالفتح.
الاستعلاء: طلب العلو المذموم، وقد يكون طلب العلا أي الرفعة، وقوله {وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى} [2] يحتملهما.
الاستفسار: طلب ذكر معنى اللفظ حيث غرابة أو إبهام أو إجمال.
الاستفهام: استعلام ما في ضمير المخاطب، وقيل طلب حصول صورة الشيء في الذهن فإن كان تلك الصورة وقوع نسبة بين الشيئين أو لا وقوعها فحصولها هو التصديق وإلا فالتصور.
الاستقامة: كون الخط بحيث تنطبق أجزاؤه المفروضة بعضها على بعض، وعرفا: استقامة الظاهر مع الخلق والباطن مع الحق.
وفي عرف الصوفية: الوفاء بكل العهود، ولزوم الصراط المستقيم برعاية حد الوسط في كل أمر من مطعم ومشرب،وملبس، وكل أمر ديني ودنيوي، وقيل: وقوف بلا انتفاء، وعكوف على الصفاء، وقيل: أن لا ينصرف بالكرامة ولا يلتفت إلى الملامة.
الاستقبال: ما تترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه.
الاستقراء: الحكم على كلي لوجوده في أكثر جزئياته، فلو كان في كلها لم يكن استقراء بل قياسا مقسما ويسمى هذا الاستقراء استقراء ناقصا لعدم حصول مقدماته إلا بتتبع الجزئيات، نحو كل حيوان يحرك فكه الأسفل عند المضغ فهو، ناقص لا يفيد اليقين لمكن وجود جزئي لم يستقرأ ويكون حكمه مخالفا للمستقرأ كالتمساح.
الاستكبار: قسمان: أحدهما أن يتحرى المرء أن يكون كبيرا وذلك متى كان على ما يجب وفي المحل والوقت الذي يجب غير مذموم. الثاني، أن يتشبع[3] فيظهر من نفسه ما ليس له، وهو مذموم، ومنه ما ورد في القرآن نحو {أَبَى وَاسْتَكْبَر} [4].
الاستهلال: خروج الولد من بطن أمه صارخا.
الاستيعاب: أخذ الشيء كله، يقال وعبته وعبا وأوعبته إيعابا، واستوعبته، كلها بمعنى. وفي التهذيب[5]: الوعب إيعابك الشيء في الشيء حتى تأتي عليه كله، أو يدخله فيه جميعه. [1] المفردات ص321. [2] طه، 64. [3] أي يتزين. [4] البقرة، 34. [5] للإمام النووي، مادة "وعب". وانظر أيضا لسان العرب، مادة: وعب 6/ 487.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 49