اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 42
المناسبات.
الأخت: تأنيث الأخ، وجعل التاء فيها كالعوض من المحذوف منه[1].
الأخذ: حوز الشيء وتحصيله، وذلك تارة بالتناول نحو {مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ} الآية [2]، وتارة بالقهر والغلبة نحو {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [3]، ومنه أخذته الحمى، وفلان يأخذ مأخذ فلان يذهب، مذهبه ويسلك مسلكه[4].
الإخراج: إظهار من حجاب
الإخفاء: الستر ويقابله الإبداء والإعلان، ذكره الراغب[5] وقال الحرالي: الإخفاء تغييب الشيء، وأن لا يجعل عليه علامة يهتدى إليه من جهتها.
الإخلاص: لغة ترك الرياء في الطاعة، وعرفا تخليص القلب من كل شوب يكدر صفاءه وكل ما يتصور أن يشوب غيره فإذا صفا عن شوبه وخلص منه سمي خالصا، ويسمى الفعل المخلص إخلاصا، وقيل الإخلاص عمل يعين على الخلاص، وقيل الخلاص عن رؤية الأشخاص، وقيل تصفية العمل من التهمة والخلل، وقيل صون الأعمال عن شهود الأشكال. [1] المفردات، ص13. [2] سورة يوسف، الآية 79، وهي {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ} . [3] سورة البقرة، الآية 229. [4] المفردات، ص12. [5] المفردات ص153
فصل الدال:
الأداء: الإتيان بالشيء لميقاته ذكره الحرالي، وقال الراغب[1]: لغة: دفع ما يحق دفعه، وعرفا فعل ما دخل وقته قبل خروجه.
الأداء الكامل: ما يؤديه المكلف على ما أمر به كأداء المدرك والإمام، والأداء الناقص بخلافه كأداء المسبوق[2].
الإدام: ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا، قال ابن الأنباري[3]: ومعناه الذي يطيب الخبز ويصلحه ويلتذ به الآكل، ومدار التركيب على الموافقة والملاءمة.
الأدب: رياضة النفس ومحاسن الأخلاق ويقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الانسان في فضيلة من الفضائل.
أدب القاضي: التزام ما ندب إليه الشرع من بسط العدل ورفع الظلم وترك الميل ونحو ذلك[4]. الأدب عند أهل [1] المفردات ص14. [2] التعريفات ص14. [3] أبو البركات النحوي كمال الدين بن الأنباري المولود في بغداد سنة 513هـ والمتوفى بها في سنة 577هـ. عد له صاحب الشذرات مائة وثلاثين مصنفا في اللغة والأصول والزهد، وأكثرها في فنون العربية ومنها كتاب المقصور والممدود وكتاب المذكر والمؤنث، انظر ابن العماد، شذرات الذهب 4/ 259. [4] التعريفات ص14.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 42