responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 36
الأبد: استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في المستقبل، كما أن الأزل استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في الماضي، وعبر عنه الراغب[1] بأنه مدة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجزأ الزمان، وتأبد الشيء أبدا ويعبر به عما يبقى مدة طويلة.
الإبداع: إنشاء شيء بلا احتذاء ولا اقتداء، فإذا استعمل في الله فهو إيجاد شيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان[2].
الأبدال: جمع بدل، وهم طائفة من الأولياء، قال أبو البقاء[3]: كأنهم أرادوا أنهم أبدال الأنبياء وخلفاؤهم، وهم عند القوم سبعة لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة، لكل بلد إقليم فيه ولايته، منهم واحد على قدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني على قدم الكليم والثالث على قدم هارون والرابع على قدم إدريس والخامس على قدم يوسف والسادس على قدم عيسى على ترتيب الأقاليم. وهم عارفون بما أودع الله تعالى في الكواكب السيارة من الأسرار والحركات والمنازل وغيرها، ولهم من الأسماء أسماء الصفات، وكل واحد بحسب ما يعطيه حقيقة ذلك الاسم الإلهي من الشمول والإحاطة ومنه يكون تلقيه[4].
الإبدال: جعل حرف مكان آخر لدفع الثقل[5].
الأبدي: ما لا يكون منعدما[6].
الإبراء: تمام التخلص من الداء والداء ما يوهن القوى ويغير الأفعال العامة للطبع والاختيار ذكره الحرالي.
الإبطال: إفساد الشيء وإزالته حقا كان ذلك الشيء أو باطلا، نحو {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ} [7].
الإبكار: بالكسر، المبادرة لأول الشيء ومنه التبكير وهو السرعة، والباكورة أول ما يبدو من الثمر، والإبكار اقتطاف زهرة النهار وهو أوله.
الأبكم: من ولد أخرس فكل أبكم أخرس ولا عكس، والأبكم من له نطق ولا يعقل الجواب.
الابن: الولد سمي به لكونه بناء للأب لأنه الذي بناه وجعله الله سببا لإيجاده، ويقال لكل ما يحصل من جهة شيء، أو تربيته أو تفقده أو كثرة خدمته أو قيامه بأمره ابنه، نحو ابن السبيل للمسافر، وابن الحرب للمجاهد، وفلان ابن بطنه وابن فرجه إذا كان همه مصروفا إليهما، وابن يومه إذا لم يتفكر في غد.
الإبلاس: اليأس من الفرج[8].

[1] المفردات، ص8.
[2] المفردات، ص38.
[3] هو الإمام الشيخ أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري النحوي، شرح المفصل للزمخشري وسماه الإيضاح في شرح المفصل، وتوفي سنة 499هـ. وقد اعتمد الإمام المناوي على مؤلفاته في وضع هذه التعاريف.
[4] راجع المعجم الصوفي، ص190.
[5] التعريفات، ص5.
[6] التعريفات، ص5.
[7] الأنفال، 8.
[8] وجاء في المفردات، ص60 أن الإبلاس هو الحزن المعترض من شدة البأس.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست