responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 346
باب الياء:
فصل الألف، فصل الباء، فصل التاء، فصل الدال:
الياقوته الحمراء: النفس الكلية لامتزاج نورها بظلمة التعلق بالجسم بخلاف العقل المفارق المعبر عنه بالدرة البيضاء[1].
الياء: حرف ينبه به من يكون بمسمع من المنبه ليقبل على الخطاب. وقال ابن الكمال. أصله لنداء البعيد، وأما نداء الداعي المتضرع لربه يقوله يا رب مع علمه بأنه أقرب إليه من حبل الوريد فلهضم نفسه استحقارا لها، واستبعادا من مظان القربى والزلفى.
اليأس: القطع بأن الشيء لا يكون، وهو ضد الرجاء.
اليبوسة: كيفية تقتضي صعوبة الشكل والتفرق والاتصال[2].
اليتم: فقد الأب حين الحاجة، ولذلك أثبته مثبت في الذكر إلى البلوغ، والأنثى إلى الثيوبة لبقاء حاجتها بعد البلوغ، قاله الحرالي. وقال أبو البقاء: اليتيم من الناس صغير مات أبوه، ومن غير الناس الذي ماتت أمه. وقال الراغب[3]: اليتم، الانفراد، واليتيم: صغير لا أب له. ودرة يتيمة: أي لا نظير لها. ومن ثم أطلق اليتيم على كل مفرد يعز نظيره.
اليد: من المنكب إلى أطراف الأصابع. وتطلق على القوة والسلطان. وقال الحرالي: اليد منا به يظهر أعيان الأشياء وصورها أعلاها وأدناها.
اليدان: عند أهل الحقيقة: هما أسماء الله تعالى المتقابلة كالفاعلية والقابلية، ولهذا وبخ إبليس بقوله {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [4]، ولما كانت الحضرة الأسمائية مجمع الحضرتين: الوجود والإمكان، قال بعضهم: إن اليدين هما حضرتا الوجود والإمكان. والحق أن التقابل أعم من ذلك، فإن الفاعلية قد تتقابل كالجميل والجليل، واللطيف والقهار، والنافع والضار[5].

[1] التعريفات ص279، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص66.
[2] التعريفات ص279.
[3] المفردات ص550.
[4] ص 75.
[5] التعريفات ص279.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست