اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 342
باب الهاء:
فصل الألف، فصل الباء، فصل الجيم:
الهاجس: عند أهل الطريق: فقد الخاطر الأول ثم يكون إرادة، ثم هما، ثم عزما، ثم قصدا، ثم نية[1].
الهباء: هو الذي فتح الله فيه أجساد العالم مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، ويسمى بالعنقاء من حيث إنه يسمع بذكره ولا وجود له في عينه، وبالهيولى. ولما كان الهباء نظرا إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول، والنفس الكلية، والطبيعة الكلية، خصه بكونه جوهرا فتحت فيه صور الأجسام، إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلي فلا تعقل هذه المرتبة الهبائية إلا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود[2].
الهبة: لغة: التبرع. وشرعا: تمليك عين بلا عوض[3].
الهبوط: الانحدار على سبيل القهر كهبوط الحجر، وإذا استعمل في الإنسان فعلى سبيل الاستخفاف بخلاف الإنزال فإن الإنزال ذكره الله في الأشياء التي نبه على شرفها كإنزال القرآن، والملائكة، والمطر وغيرهم والهبط ذكر حيث نبه على الغض، نحو قوله {فَاهْبِطْ مِنْهَا} [4].
الهجر والهجران: مفارقة الإنسان غيره، إما بالبدن أو باللسان أو بالقلب. والهجرة والمهاجرة في الأصل مفارقة الغير ومتاركته[5]، لكن خص شرعا بترك الوطن الذي بين الكفار والانتقال إلى دار الإسلام[6].
الهجود: النوم. والهاجد: النائم.
الهجوع: النوم ليلا.
الهجير: شدة الحر لأنه يهجر فيه السير.
الهجوم: إتيان الشيء على غفلة.
وعند أهل الله: ما يرد على القلب بقوة الوقت من غير تصنع من العبد[7]. [1] انظر القاشاني، اصطلاحات الصوفية، والحاشية. [2] التعريفات ص277، القاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص45. [3] التعريفات ص277. [4] المفردات ص236، والآية وردت في سورة الأعراف، رقمها 13. [5] المفردات ص536. [6] جاءت "دار الإسلام" في التعريفات ص277. [7] ذكرها القاشاني بالجمع "الهواجم". انظر اصطلاحات الصوفية ص46.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 342