responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 340
فصل القاف:
الوقار: التاني في التوجه نحو المطالب[1].
الوقاية: حفظ الشيء عما يؤذيه ويضره والتوقي جعل الشيء وقاية مما يخاف.
الوقت: المقدار المحدود من الزمن. وقيل الوقت الحد الواقع بين أمرين أحدهما معلوم
سابق، والآخر معلوم به لاحق، ذكره الحرالي. وقال غيره[2]. نهاية الزمان المفروض للعمل، ولهذا لا يكاد يقال إلا مقيدا، نحو قولهم وقت كذا. والميقات: الوقت المضروب للشيء، ويقال الميقات للمكان الذي يجعل وقت الشيء كميقات الحج.
الوقت عند أهل الحقيقة: عبارة عن حالك، وهو ما يقتضيه استعدادك[3]. وقيل هو عبارة عما أنت فيه في زمان الحال من غير تعين إلى ماض ومستقبل.
الوقر: بالفتح الثقل في الأذن. والوقر بالكسر: حمل الحمار والبغل كالوسق للبعير.
الوقف: لغة: الحبس. وشرعا: حبس المملوك وتسبيل منفعته مع بقاء عينه ودوام الانتفاع به من أهل التبرع على معين يملك بتمليكه أو جهة عامة في غير معصية تقربا إلى الله.
الوقفة: الحبس بين مقامين لعدم استيفاء حقوق الذي خرج منه وعدم استحقاق دخوله في المقام الأعلى، فكأنه في التجاذب بينهما[4].
الوقود: بالفتح: ما يوقد به النار: وبالضم التهابها، فهو مصدر والأول اسم.
الوقوع: ثبوت الشيء وسقوطه. والواقعة لا تقال إلا في الشدة والمكروه، وأكثر ما جاء في القرآن من لفظ وقع جاء في العذاب والشدائد. ووقوع القول: حصول متضمنه، ويكنى بالمواقعة عن المجامعة. والإيقاع: الإسقاط. ويكنى عن الحرب بالوقعة، وكل سقوط شديد يعبر عنه بذلك، وعنه استعير الوقيعة في الإنسان.
والتوقيع: أثر الكتابة في الكتاب، ومنه استعير التوقيع في القصص[5]، والوقيعة المصيبة الواقعة بالإنسان، ذكره أبو البقاء.

[1] التعريفات ص275.
[2] كالراغب في المفردات ص529.
[3] التعريفات ص274.
[4] التعريفات ص274.
[5] مفردات الراغب ص530.
فصل الكاف، فصل اللام:
الوكالة: لغة: التفويض إلى الغير، ورد الأمر إليه. وشرعا: استنابة جائز التصرف مثله فيما له عليه تسلط أو ولاية ليتصرف فيها.
الوكيل: فعيل بمعنى مفعول. والتوكيل أن تعتمد على غيرك.
الولادة: وضع الوالدة ولدها الولد المولود، ويقال للواحد والجمع، والصغير والكبير وللمتبني.
الوله: ذهاب العقل من شدة الحزن.
الولوج: الدخول في مضيق. والوليجة كل ما يتخذه الإنسان معتمدا عليه، ذكره الراغب[1]. وقال: الدخول في الشيء الساتر بجملة الداخل.
الولي: فعيل بمعنى فاعل، وهو من توالت طاعته من غير تخلل عصيان، أو بمعنى مفعول فهو من يتوالى عليه إحسان الله وإفضاله.
الولاية: من الولي، وهو القرب، فهي قرابة حكمية حاصلة من العتق أو من الموالاة، ذكره الراغب[2]. وقال الحرالي: هو القيام بالأمر عن وصلة واصلة. وقال بعضهم[3]: الولاء ميراث يستحقه المرء بسبب عتق شخص في ملكه أو بسبب عقد الموالاة.
الولاية: عند الصوفية: قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه.
والولاية في الشرع: تنفيذ القول على الغير شاء الغير أم أبى[4].
الولاء: بالكسر، والتوالي: أن يحصل شيئان فأكثر حصولا ليس بينهما ما ليس منهما.
الوليد: من قرب عهده بالولادة.

[1] المفردات ص532.
[2] المفردات، ص533.
[3] كالجرجاني في التعريفات ص275.
[4] التعريفات ص275.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست