اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 338
فصل الضاد، فصل الطاء:
الوضع: لغة: جعل اللفظ بإزاء المعنى.
واصطلاحا: تخصيص شيء بشيء متى، أطلق فهم منه الشيء الثاني.
وعند الحكماء: هو هيئة عارضة للشيء بسبب نسبتين: نسبة أجزائه بعضهما إلى بعض، ونسبة أجزائه إلى الأمور الخارجة عنه كالقيام والقعود، فإن كلا منهما هيئة عارضة للشخص بسبب نسبة أعضائه بعضها لبعض، وإلى الأمور الخارجة عنه[1]. والوضع الحسي: ألقاء الشيء المستثقل، ذكره الحرالي. وقال الراغب[2]: والوضع أعم من الحط، ومنه الموضع. والوضيعة: الحطيطة.
الوضوء: لغة: من الوضاءة، الحسن. وشرعا: الغسل والمسح على أعضاء مخصوصة بنية.
الوطن: الأصلي: مولد الرجل، والبلد الذي هو فيه[3]. [1] التعريفات ص273. [2] المفردات، ص525، 526. [3] التعريفات ص273. فصل الصاد:
الوصال: شفاء الحشا من داء الضنا. وقيل: غذاء الروح ودواء كل قلب مجروح. وقيل، تحقيق الوداد وتصديق ما سبق به الميعاد. والوصال ليس فوقه موهوم لكنه قلما يدوم: لحظات الوصال سريعة الارتحال.
الوصب: السقم اللازم.
الوصف: ما دل على الذات باعتبار معنى هو المقصود من جوهر حروفه، أي يدل على الذات بصفة كأحمر، فإنه بجوهر حروفه يدل على معنى مقصود وهو الحمرة. فالوصف والصفة مصدران: والمتكلمون فرقوا بينهما فقالوا: الوصف يقوم بالواصف، والصفة بالموصوف. كذا قرره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: الوصف ذكر الشيء بحليته، والصفة التي عليها الشيء من حليته ونعته. والوصف قد يكون حقا وباطلا.
الوصل: مصير التكملة مع المكمل شيئا واحدا، كالشيء. والوصل عطف بعض الجمل على بعض.
الوصية: تمليك مضاف لما بعد الموت. وقال الراغب[3]: التقدم إلى الغير بما يعمل مقترنا بوعظ، من قولهم: أرض واصية متصلة النبات. [1] والتعريفات ص272. [2] المفردات، ص525. [3] المفردات ص525.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 338