responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 336
فصل الراء:
وراء: ما لا يناله الحس ولا العلم حيثما كان من المكان، فربما اجتمع أن يكون الشيء وراء من حيث أنه لا يعلم، ويكون أماما في المكان، ذكره الحرالي.
الورطة: بسكون الراء ما ضاق.
الورقاء: النفس الكلية، وهو اللوح المحفوظ، ولوح القدر، والروح المنفوخ في الصور المسواة بعد كمال تسويتها، وأول موجود وجد عن سبب، وهذا السبب هو العقل الأول الذي وجد لا عن سبب غير العناية والامتنان الإلهي، فله وجه خاص إلى الحق قبل به من الحق الموجود، وللنفس وجهان: وجه خاص إلى الحق، ووجه خاص إلى العقل الذي هو سبب وجودها. ولكل موجود وجه خاص به قبل الوجود وسواء كان لوجوده سبب أو لا، ولما كان للنفس لطف التنزل من حضائر قدسها إلى الأشباح المسواة سميت ورقاء لحسن تنزلها من الحق[1].
الوراثة: انتقال قنية إليك من غير عقد ولا ما يجري مجراه. وسمي بذلك المنتقل عن الميت، ويقال للقنية الموروثة ميراث وإرث ويقال من حصل له شيء من غير تعب: قد ورث كذا. والوراثة الحقيقية أن يحصل للإنسان شيء لا يكون عليه فيه تبعة ولا عليه محاسبة[2].
الورع: تجنب الشبهات خوف الوقوع في محرم[3]. وقيل ترك ما يريبك ونفي ما يعيبك. والأخذ بالأوثق، وحمل النفس على الأشق. وقيل: النظر في المطعم واللباس، وترك ما به بأس. وقيل تجنب الشبهات ومراقبة الخطرات.

[1] التعريفات ص272، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص50.
[2] مفردات الراغب، ص518، 519.
[3] التعريفات ص272.
فصل الخاء، فصل الدال
...
فصل الخاء، فصل الخاء:
الوخش: الدنيء من الناس.
الود: محبة الشيء وتمني كونه، ذكره الراغب5. وقال الحرالي: صحة نزوع النفس للشيء المستحق نزوعها له.
الوديعة: لغة: من الإيداع، وهو استنابة في الحفظ. وشرعا: استحفاظ جائز التصرف متمولا أو ما في معناه تحت يد مثله.

[1] المفردات ص516.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست