اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 334
فصل الباء، فصل التاء، فصل الثاء، فصل الجيم:
الوباء: فساد يعرض لجوهر الهواء لأسباب سماوية وأرضية.
الوتيرة: المداومة على الشيء والملازمة.
الوثاق: شدة الربط، وقوة ما به يربط، ذكره الحرالي.
الوجدان: إحساس الباطن بما هو فيه.
الوجد: ما يصادف القلب، ويرد عليه بلا تكلف وتصنع. وقيل هو بروق تلمع ثم تخمد سريعا[1].
الوجوب: الشرعي ما يستحق تاركه الذم والعقاب[2].
الوجوب العقلي: ما لزم صدوره عن الفاعل بحيث لا يتمكن من الترك بناء على استلزامه محالا[3].
الوجود أضرب: وجود بإحدى الحواس الخمس نحو، وجدت زيدا، ووجود بقوة الشهوة نحو: وجدت الشبع، ووجود بقوة الغضب كوجود الحزن والسخط، ووجود بالعقل أو بواسطة العقل كمعرفة الله والنبوة، ويعبر عن التمكن من الشيء بالوجود نحو {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [4].
الوجود عند أهل الحقيقة: فقدان العبد بمحوا أوصافه البشرية، ووجود الحق لأنه لا بقاء للبشرية عند ظهور سلطان الحقيقة[5].
الموجودات: ثلاثة أضرب: موجود لا مبدأ له ولا منتهى، وذلك ليس إلا للباري تبارك وتعالى. وموجود له مبتدأ ومنتهى كالجواهر الدنيوية. وموجود له مبتدأ لا منتهى كالناس في النشأة الآخرة.
الوجيعة: من الإنسان: ما ارتفع من لحمة خده.
الوجه: مجتمع حواس الحيوان وأحسن، ما في الموتان، وهو ما عدا الحيوان، وموقع الفتنة من الشيء الفتان، وأول ما يحاول إبداؤه من الأشياء، ذكره الحرالي. وقال الراغب[6]: الجارحة، ولما كان الوجه أول ما يستقبلك وأشرف ما في ظاهر البدن
استعمل في مستقبل كل شيء وفي أشرفه ومبدئه.
وجه الحق: ما به الشيء حقا إذ لا حقيقة لشيء إلا به تعالى، وهو المشار إليه بآية {أَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [7]، وهو عين الحق المقيم لجميع الأشياء فمن رأى قيومية الحق للأشياء فهو الذي يرى وجه الحق في كل شيء[8].
الوجية: من فيه خصال حميدة من شأنه أن يعرف ولا ينكر[9]. [1] التعريفات ص270. [2] التعريفات ص270. والوجوب العادي: أنه لا يتركه على طريق جرى العادية وإن جاز تركه. [3] التعريفات، ص270. [4] مفردات الراغب ص512، والآية وردت في سورة التوبة، ورقمها 5. [5] التعريفات ص270. [6] المفردات ص513. [7] البقرة 115. [8] القاشاني: اصطلاحات الصوفية، ص49. [9] التعريفات ص271.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 334