responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 325
فصل الشين، فصل الصاد:
النشأة: إحداث الشيء وتربيته.
النشز: المرتفع من الأرض. ونشوز المرأة بغضها لزوجها ورفع نفسها عن طاعته، ذكره الراغب[1]. وقال الفقهاء: نشوزها امتناعها مما يجب عليها له.
النص: ما ازداد وضوحا على الظاهر لمعنى في المتكلم، وهو سوق الكلام لأجل ذلك المعنى[2].
النصح: إخلاص العمل عن شوائب الفساد[3]. ويقال النصح تحري قول أو فعل فيه صلاح صاحبه. والنصيحة: الدعاء إلى ما فيه الصلاح والنهي عما فيه الفساد.
النصر والنصرة: العون. والنصارى سموا به نسبة لقرية تسمى نصران.
النصيب: اسم للحظ الذي أنت عليه وللقسمة بين جماعة.
النصف والنصفة: العدل، ومنه نصف الشيء لأن كل واحد من النصفين يعادل الآخر ذكره أبو البقاء.

[1] المفردات ص293.
[2] التعريفات ص260.
[3] التعريفات ص261.
فصل الضاد، فصل الطاء:
النضح: الرش بالماء. ومنه قالوا للحوض النضح والنضيح، لنضحه عطش الإبل. النضرة والنضارة: الرونق والسرور.
النطفة: الماء الصافي، ويعبر بها عن ماء الرجل.
النطق: في التعارف، الأصوات المقطعة التي يظهرها الإنسان وتعيها الآذان، ولا يكاد يقال إلا للإنسان ولا يقال لغيره إلا تبعا، والمنطقيون يسمون القوة التي بها النطق نطقا، وإياها عنوا حيث حدوا الإنسان بالحيوان الناطق. فالنطق لفظ مشترك عندهم بين القوة الإنسانية التي يكون بها الكلام، وبين الكلام المبرز بالصوت. وقد يقال الناطق لما يدل على الشيء، وعليه قيل لحكيم: ما الناطق الصامت؟ قال: الدلائل المخبرة، والعبر والواعظة. وقيل: حقيقة النطق اللفظ الذي هو كالنطاق للمعنى في ضمه وحصره. والمنطيق الذي يقول قولا فيجيد فيه.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست