responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 323
فصل الدال:
الندامة: التحسر من تغير رأي في أمر فائت، ذكره الراغب[1]. وقال أبو البقاء: اسم للندم، وحقيقته أن يلوم نفسه على تفريط وقع منه. وقال غيره[2]: غم يصحب الإنسان يتمنى أن ما وقع منه لم يقع.
النداء: رفع الصوت وظهوره، وقد يقال للصوت المجرد. وقال ابن الكمال النداء إحضار الغائب وتنبيه الحاضر وتوجيه المعروض وتفريق المشغول وتهييج الفارغ.
الند: المقاوم في صفة القيام والدوام. وقيل ند الشيء مشاركة في جوهر، وذلك ضرب من المماثلة لأن المثل يقال في أي مشاركة كانت، فكل ند مثل ولا عكس.
الندب: الخطاب المقتضي للفعل اقتضاء غير جازم.

[1] المفردات ص486.
[2] كالجرجاني في التعريفات ص260.
فصل الذال:
النذارة: الإعلام بموضع المخافة لتقع به السلامة.
النذر: إبرام العدة بخير مستقبل فعله، أو يرتقب له ما يلتزم به، وهو أدنى الانفاق سيما إذا كان على وجه الاشتراط، ذكره الحرالي. وقال غيره: النذر، التزام بعمل شيء أو تركه. وشرعا: التزام مسلم مكلف قربة باللفظ منجزا أو معلقا ومجازاة بما يقصد حصوله من غير واجب الأداء. والنذير المنذر، ويقع على كل شيء فيه إنذار، إنسانا أو غيره.
فصل الزاي:
النزاهة: اكتساب المال من غير مهانة ولا ظلم، وإنفاقه في المصارف الحميدة.
النازع: الشيطان لأنه ينزغ بين القوم أي يفرق ويفسد.
النزع: رفع الشيء عن غيره مما كان متشابكا له كالقلع والنشط. ذكره الحرالي. وقال غيره[1]: حذف شيء من مقره، ويستعمل في الأعراض، ومنه نزع العداوة والمحبة من القلب. والمنازعة والتنازع: المجاذبة ويعبر بها عن المخاصمة والمجادلة. والنزع عن الشيء: الكف عنه.
النزوع: الاشتياق الشديد، وذلك هو المعبر عنه بارتحال[2] النفس مع الحبيب.
النزف: نزح ماء البئر شيئا فشيئا. والنزفة: العزفة.
النزول: في الأصل انحطاط من علو.

[1] الراغب الأصفهاني في المفردات ص487، وجاء فيه "جذب شيء من مقره".
[2] كذا في جميع المخطوطات. وجاءت "بإمحال" في المفردات ص488.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست