responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 312
فصل القاف:
المقام: ما تحقق العبد بمنازلته من الآداب. وشرطه عند القوم أن لا ينتقل للثاني حتى يستوفي أحكام الأول، والفرق بينه وبين الحال أن الأحوال مواهب، والمقامات مكاسب. وقيل المقام ما يوصل إليه بنوع تصرف، ويتحقق فيه بضرب تطلب. فمقام كل أحد محل إقامته عند ذلك.
المقاطع: قضايا تؤخذ مما يعتقد فيه، إما لأمر سماوي من المعجزات والكرامات والأولياء، وإما لاختصاصه بمزيد عقل ودين، وهي نافعة جدا في تعظيم أمر الله، والشفقة على خلقه[1].
المقت: بغض شديد ناشئ عن فعل قبيح.
المقدار: لغة: الكمية. واصطلاحا: الكمية المتصلة المتناولة للجسم والخط والسطح والثخن بالاشتراك. فالمقدار والهوية والشكل والجسم التعليمي كلها أعراض بمعنى واحد في اصطلاح الحكماء[2].
مقتضى النص: ما لا يدل اللفظ عليه، ولا يكون ملفوظا. لكن يكون من ضرورة اللفظ أعم من أن يكون شرعيا أو عقليا. وقيل جعل غير المنطوق منطوقا ليصح المنطوق[3].
المقتضي: هو الذي يطلبه عين العبد باستعداده من الحضرة الإلهية.
المقدمة: تطلق تارة على ما تتوقف عليه الأبحاث الآتية: وتارة على قضية جعلت جزء القياس، وتارة على ما يتوقف عليه صحة الدليل[4].
المقدمة الغريبة: التي لا تكون مذكورة في القياس بالفعل ولا بالقوة.
المقل: الغمس في الماء أو غيره. والمقلة ك غرفة شحمة العين التي تجمع سوادها وبياضها. وقال أبو البقاء: موضع النظر من العين، من مقلت الشيء في الماء إذا غيبته فيه.
المقيد: ما قيد ببعض صفاته.

[1] جاء في هذا التعريف في تعريفات الجرجاني ص243 لتفسير عبارة "المقبولات" لا المقاطع التي ورد لها تعريف آخر في صفحة 242.
[2] التعريفات ص243، 244.
[3] التعريفات ص244.
[4] التعريفات ص242.
فصل الكاف:
المكابرة: المنازعة في مسألة علمية لا لإظهار الصواب بل لإلزام الخصم.
المكاشفة: الحضور بنعت البيان من غير افتقار إلى تأمل البرهان.
المكافأة: مقابلة الإحسان بمثله أو زيادة[1].
المكان: عند الحكماء: السطح الباطن من الجسم الحاوي للمماس للسطح الظاهر من الجسم المحوي.
وعند المتكلمين: الفراغ المتوهم الذي يشغله الجسم وينفذ فيه أبعاده[2].
المكان المبهم: عبارة عن مكان له اسم تسميته به بسبب أمر غير داخل في مسماه كالخلف، فإن تسميته خلفا إنما هو لكون الخلف في جهة وهو غير داخل في مسماه[3].
المكان المعين: مكان له اسم تسميته به بسبب أمر داخل كالدار، فإن تسميته بها بسبب الحائط والسقف وغيرهما وكلها داخلة في مسماها[4].
المكان: عند أهل الحقائق: يراد به المكانة، وهي منزلة في البساط لا تكون إلا للمتمكنين الذين جاوزوا الجلال والجمال، فلا وصف لهم ولا نعت.
المكث: ثبات مع انتظار طويل.
المكر: من جانب الحق: إرداف النعم مع المخالفة، وإبقاء الحال مع سوء الأدب، وإظهار الكرامات من غير جد[5]. ومن جانب العبد: إيصال المكروه إلى الإنسان من حيث لا يشعر[6]. وعرفه بعضهم[7]. بأنه صرف الغير عما يقصده بحيلة، وذلك ضربان: محمود وهو أن يتحرى به فعل جميل، ومذموم وهو أن يتحرى به فعل قبيح {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [9]، ذكره الراغب. وقال الحرالي: المكر إعمال الخديعة والحيلة في عدم بناء باطن كاليدين والتخلق وغير ذلك، فالمكر خديعة معنى.
المكرمية: أتباع مكرم العجلي[9]. قالوا: تارك الصلاة كافر لا لتركها بل لجهله بالله.
المكروه: ما يثاب على تركه، ولا يعاقب على فعله.

[1] التعريفات ص245.
[2] التعريفات ص244، 245.
[3] التعريفات ص245.
[4] التعريفات ص245.
[5] القاشاني: اصطلاحات الصوفية، ص88.
[6] التعريفات ص245.
[7] مثل الراغب الأصفهاني في المفردات ص471.
8 فاطر 43.
[9] جاء اسمه في خطط المقريزي 2/ 355، "أبو المكرم" وهذه الفرقة هي الفرقة السابعة عشرة من فرق الخوارج.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست