responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 301
فصل الدال:
المداد: ما يكتب به. ومددت الدواة: جعلت فيها المداد.
المداهنة: أن ترى منكرا تقدر على دفعه فلم تدفعه حفظا لجانب مرتكبه أو لقلة مبالاة بالدين[1].
المداراة: الملاينة والملاطفة. وأصلها المخاتلة من دريت الصيد وأدريته ختلته، ومنه الدراية وهو العلم في تكلف وحيلة.
المدح: الثناء باللسان على الصفات الجميلة، خلقية كانت أو اختيارية. فهو أعم من الحمد.
المد: حفنتان بالكفين هما قوت الحافن غداء وعشاء، كفافا لا اقتدارا ولا إسرافا، ذكره الحرالي.
المدد: مزيد متصل في الشيء من جنسه. المدر التراب المتلبد وقيل الشيء الذي يحصل شيئا فشيئا.
المدبر: من أعتق عن دبر فمطلقه أن يعلق عتقه بموت مطلق كإن مت فأنت حر، أو بموت الغالب وقوعه إن مت إلى سنة والمقيد أن يعلقه بموت مقيد كإن مت من مرضي هذا[2].
المدعي: من يخالف قوله الظاهر. والمدعى عليه بخلافه. وقيل المدعي من لا يجبر على الخصومة، والمدعى عليه من يجبره.
مدمن الخمر: من شربها ونيته الشرب كلما وجدها.

[1] التعريفات ص220.
[2] التعريفات ص220.
فصل الذال:
المذكر: خلاف المؤنت، وهو ما خلا من العلامات الثلاث: التاء والألف والياء[1].
المذهب: لغة: محل الذهاب وزمانه، والمصدر والإعتقاد، والطريقة المتبعة، ثم استعمل فيما يصار إليه من الأحكام.
المذهب الكلامي: أن يورد حجة المطلوب على طريق أهل الكلام بأن يورد ملازمه ويستثنى عين الملزوم أو نقيض اللازم، أو يورد قرينة من قرائن الاقترانيات لاستنتاج المطلوب مثاله: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [2]. أي الفساد منتف فكذا الآلهة منتفية[3].

[1] التعريفات ص220.
[2] الأنبياء 22.
[3] التعريفات ص220.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست