responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 298
وأصولا وبلاغة، ومتعلق الأحكام من كتاب وسنة وإن لم يحفظ المتون. ويعتبر لإيقاع الاجتهاد خبرته بمواقعه والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول وحال الرواة، وغير ذلك مما هو مقرر في الأصول.
مجتهد المذهب: المتمكن من تخريج الوجوه على نصوص أمامه.
مجتهد الفتيا: المتبحر في مذهب إمامه، المتمكن من تخريج[1]. قول على آخر.
المجد: السعة في الكرم والجلالة والعز والشرف.
المجذوب: من اصطفاه الحق لنفسه، وأدخله حضرة أنسه وطهره بماء قدسه، فحاز من المنح والمواهب ما حازته جميع المقامات والمواهب بلا كلفة المكاسب والمتاعب[2].
المجربات: ما يحتاج العقل فيه لجزم الحكم إلى تكرير المشاهدة مرة بعد أخرى، كشرب السقمونيا مسهل. وهذا إنما يحصل بمشاهدات كثيرة.
مجمع الأضداد: الهوية المطلقة التي هي حضرة تعانق الأطراف[3].
مجمع البحرين: حضرة قاب قوسين لاجتماع بحري الوجوب والإمكان فيها. وقيل حضرة جمع الوجود باعتبار اجتماع الأسماء الإلهية والحقائق الكونية فيها[4].
المجمل: ما لم تتضح دلالته، وهو ما خفي المراد منه بحيث لا يدرك في نفس اللفظ إلا ببيان من المجمل[5].
المجموع: ما دل على آحاد مقصودة مفرده.

[1] كذا في جميع المخطوطات، ولعل المقصود "ترجيح".
[2] القاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص77.
[3] التعريفات ص213. والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص78.
[4] التعريفات ص213.
[5] التعريفات ص215.
فصل الحاء:
المحاجة: تثبيت القصد والرأي لما يصححه، ذكره الحرالي.
المحادثة: خطاب الحق للعارفين من عالم الأسرار والغيوب نزل به الروح الأمين على قلبك. ويقال خطابه للعارفين من عالم الملك والشهادة كالنداء من الشجرة لموسى عليه السلام[1].
المحاسبة: مفاعلة من الحساب، وهو استيفاء الأعداد فيما للمرء وعليه.
المحافظة: من الحفظ، وهو رعاية العمل علما وهيئة ووقتا وإقامة بجميع ما يحصل به أصله، ويتم به عمله وينتهي إليه كماله.
المحال: ما لا يتصور وجوده في الخارج.

[1] التعريفات ص217، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص81.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست