responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 296
فصل الثاء:
المثال: مقابلة شيء بشيء وهو نظيره، أو وضع شيء ما ليحتذى فيه بما يفعل.
المثلان: كل غيرين يقوم أحدهما مقام الآخر. والخلافان ما لا يقوم أحدهما مقام الآخر.
المثل: إن كان من الجنس فهو ما سد مسد غيره في الجنس، وإن كان من غيره فالمراد ما كان فيه معنى يقرب به من غيره كقربه من جنسه. وقال الراغب[1]: المثل عبارة عن قول في شيء قولا في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهما الآخر ويصوره. وقال الحرالي: المثل أمر ظاهر للحس ونحوه يعتبر به أمر خفي يطابقه فينفهم معناه باعتباره. وقال في موضع آخر: المثل ما يتحصل في باطن الإدراك من حقائق الأشياء المحسوسة فيكون ألطف من الشيء المحسوس فيقع لذلك جاليا لمعنى مثل المعنى المعقول، ويكون الأظهر منهما مثلا للأخفى.
المثلة: بالضم، نقمة تنزل بالإنسان فيجعل مثالا يرتدع به غيره.
المثوبة: مفعلة من الثواب، وهو الجزاء بالخير، في صيغته إشعار بعلو وثبات قاله الحرالي.

[1] المفردات ص462.
كلا شيء، والعرب لا تعرفه، ذكره أبو البقاء.
المتن: من الأرض، ما صلب وارتفع ومتن متانة: اشتد وقوي المتن في عرف المحدثين غاية ما ينتهي إليه الإسناد من الكلام.
المتواتر: خبر جمع لا يتصور عادة تواطؤهم على الكذب عن محسوس، وحصول العلم بمضمونه آية اجتماع شرائطة.
المتواطئ: هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدقه على إفراد الذهنية والخارجية على السوية كالإنسان والشمس، فإن الإنسان له أفراد في الخارج صدقة عليها بالسوية، والشمس لها أفراد في الذهن وصدقها عليها بالسوية[1].
المترادف: ما كان معناه واحدا وأسماؤه كثيرة ضد المشترك.
المتباين: ما كان لفظه ومعناه مخالف للآخر كالإنسان والفرس.
المتوازي: السجع الذي لا يكون في أحد القرينتين أو أكثر مثل ما يقابله من الأخرى[2].
المتقدم: بالزمان: ما له تقدم زماني كتقدم نوح على إبراهيم.
المتقدم بالطبع: ما لا يمكن أن يوجد شيء آخر إلا وهو موجود. وقد يمكن أن يوجد ولا يكون الشيء الآخر موجودا كتقدم الواحد على الاثنين.
المتقدم بالرتبة: ما كان أقرب من غيره إلى مبدأ محدود لها وتقدمه بالرتبة هو تلك الأقربية.
المتقدم بالعلة: هي العلة الفاعلية الموجبة بالنسبة إلى معلومها. وتقدمها بالعلية كونه علة فاعلية كحركة اليد فإنها متقدمة بالعلية على حركة القلم وإن كانا معا بحسب الزمان[3].
المتعدي: ما لا يتم فهمه بغير ما وقع عليه. وقيل ما نصب المفعول به[4].

[1] التعريفات ص210.
[2] التعريفات ص211.
[3] التعريفات ص212.
[4] التعريفات ص213.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست