اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 287
باب اللام: فصل الألف:
اللازب: الثابت الشديد الثبوت، ويعبر به عن الواجب فيقال: ضربة لازب.
اللازم: ما يمتنع انفكاكه عن الشيء[1].
اللازم البين: الذي يكفي تصوره مع تصور ملزومه في جزم العقل باللزوم بينهما كانقسام الأربعة وتصور الانقسام بمتساويين، فإن من تصور الأربعة وتصور الانقسام بمتساويين جزم بمجرد تصورهما بأن الأربعة منقسمة بمتساويين[1].
اللازم الغير البين: الذي يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إلى واسطة التساوي.
لازم الماهية: ما يمتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي مع قطع النظر عن العوارض كالضحك بالقوة على الإنسان[2].
لازم الوجود: ما يمتنع انفكاكه عن الماهية مع عارض مخصوص، ويمكن انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي كالسواد للحبشي[1].
اللازم: من الفعل، ما يختص بالفاعل.
لام الأمر: هي لام يطلب بها الفعل.
لا الناهية: التي يطلب بها ترك الفعل وإسناد الفعل إليها مجاز فإن الناهي هو المتكلم بواسطتها[3].
اللافحة: المصيبة، إصابة حقيقة، ذكره أبو البقاء. [1] التعريفات ص199. [2] التعريفات ص200. [3] التعريفات ص200.
فصل الباء:
اللب: باطن العقل الذي شأنه أن يلحظ الحقائق من الملحوظات، ذكره الحرالي. وقال ابن الكمال[1]: العقل المنور بنور القدس، الصافي عن قشور الأوهام والتخيلات. وقال الراغب[2]: اللب العقل الخالص من الشوائب سمي به لكونه خالص ما في الإنسان من قواه كاللباب من الشيء. وقيل هو ما زكا من العقل، فكل لب عقل ولا عكس، ولهذا علق الله الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية بأولي الألباب، نحو {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَة} ... إلى {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [3].
اللب عند الصوفية: ما صين من العلوم عن القلوب المعلقة بالكون.
اللبس: ما يلبس، وجعل اللباس لكل ما يغطي الانسان عن قبيح، وجعل التقوى لباسا على طريق التمثيل والتشبيه. وأصل اللبس ستر الشيء فيقال ذلك في المعاني يقال: لبست عليه أمره.
اللبسة: بالضم، الشبهة وعدم الوضوح، وهي اسم من الالتباس. [1] والتعريفات ص200، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص72. [2] المفردات، ص446. [3] البقرة 269.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 287