اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 283
فصل اللام:
الكلالة: اسم لما عدا الوالد والولد من الورثة.
الكلام: إظهار ما في الباطن على الظاهر لمن يشهد ذلك بنحو من إنحاء الإظهار. والكلام علم يبحث فيه عن ذات الله وصفاته وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد على قانون الإسلام.
وفي اصطلاح النحاة: المعنى المركب الذي فيه الإسناد التام وعبر عنه بأنه ما تضمن من الكلم إسنادا مفيدا مقصودا لذاته.
وقالت المعتزلة: هو حقيقة في اللسان.
وقال الأشعري: مرة في النفساني، واختاره السبكي، ومرة مشترك، ونقله الإمام الرازي عن المحققين.
الكلب: محركة الحدة في الشره.
الكلمة: لفظ وضع لمعنى مفرد.
كلمة الحضرة: عند القوم: هي قوله تعالى: {كُنْ} [1] فهي صورة الإرادة الكلية[2].
الكلمات القولية والوجودية: عبارة عن تعينات واقعة عن النفس، إذ القولية واقعة على النفس الإنساني، والوجودية على النفس الرحماني الذي هو تصور العالم كالجوهر الهيولاني.
الكلمات الإلهية: ما تعين من الحقيقة الجوهرية وصار موجودا.
الكلف: الإيلاع بالشيء مع شغل قلب ومشقة ذكره الزمخشري.
والكلف بالتحريك: شدة الحب والمبالغة فيه، ومنه لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا. وتركيبه دال على اللزوم. ومنه الكلف في الوجه وهو كالسمسم فيه. وكلفته كذا فتكلفه، ومنه المتكلف وهو من يلزم نفسه بما لا يعنيه. وصارت الكلفة في التعارف اسما للمشقة، والتكلف اسم لما يفعل بمشقة أو بتصنع أو بتشبع[3].
الكلم: التاثير المدرك بإحدى الحاستين السمع والبصر، والكلام مدرك بحاسة السمع، والكلم بحاسة البصر. والكلام يقع على الألفاظ المنظومة وعلى المعاني التي تحتها مجموعة.
الكلي: الحقيقي ما لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة كالإنسان. [1] وردت عدة مرات في القرآن الكريم: أ- {يَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ} [الأنعام/ 73] ، ب- {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [النحل/ 40] ، ج- {سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [مريم/ 35] ، د- {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس/ 82] . [2] راجع القاشاني، الاصطلاحات الصوفية، ص69. [3] من تشيع في الشيء أي استهلك في هواه. لسان العرب لابن منظور، 4/ 2378.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 283