اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 281
فصل السين:
الكسب: ما يجري من الفعل والقول والعمل والآثار على إحسان قوة عليه، ذكره الحرالي. وقال ابن الكمال[1]: الفعل المفضي إلى اجتلاب نفع أو دفع ضر. ولا يوصف فعل الله بأنه كسب كتنزهه عن جلب نفع أو دفع ضر. وقال الراغب[2]: الكسب ما يتحراه الإنسان مما فيه اجتلاب نفع وتحصيل حظ وقد يستعمل فيما يظن أنه يجلب منفعة ثم جلب مضرة، والكسب فيما أخذه لنفسه ولغيره. والاكتساب لا يقال إلا فيما استفاده لنفسه.
الكسل: التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه ولذلك كان مذموما[3].
كسوف الشمس أو القمر: استتارهما بعارض مخصوص، وبه شبه كسوف الوجه والحال.
الكسوة: رياش الآدمي الذي يستر ما ينبغي ستره من الذكر والأنثى ذكره الحرالي. [1] والتعريفات ص193. [2] المفردات ص430. [3] كذا في مخطوطة التيمورية، وفي مخطوطة برلين "التساهل عما لا ينبغي التثاقل عنه". وجاء في مفردات الراغب "التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه". انظر ص431.
فصل الراء:
الكراسة: الورق الذي ألصق بعضه إلى بعض من قولهم رجل مكرس أي ألصقت الريح التراب. به أو من إكراس الغنم وهو أن يبول بمحل شيئا فشيئا فيتلبد.
الكرامة: اسم للإكرام، وهو إيصال الشيء الكريم أي النفيس إلى المكرم. والكرامة أمر خارق للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوة فما لا يكون مقرونا بالإيمان والعمل الصالح استدراج وما قرن بدعوى النبوة معجزة.
الكراهة: الخطاب المقتضي للترك اقتضاء غير جازم بنهي مخصوص.
الكرة: جسم يحيط به سطع واحد في وسطه نقطة جميع الخطوط الخارجية منها إليه سواء.
الكرب: الغم والضيق وأصله من التغطية.
الكر: العطف على الشيء بالذات أو بالفعل.
الكرة: رجوع وعودة عند غاية قوة، قاله الحرالي.
الكرسي: في تعارف العامة: لما يقعد عليه. وهو في الأصل منسوب إلى الكرس أي المتلبد، ومنه الكراسة للمتكرس من الورق، والكرس اصل الشيء.
الكرم: إفادة ما ينبغي لا لغرض، فمن وهب المال لجلب نفع أو دفع ضر أو خلاص من ذم غير كريم.
الكره: المشقة التي تنال الإنسان من خارج مما يحمل عليه بإكراه. والكره بالضم: ما يناله من ذاته، وهي ما يعافه، وذلك إما من حيث العقل أو الشرع، ولهذا يقول الإنسان في شيء واحد أريده وأكرهه بمعنى أريده من حيث الطبع وأكرهه من حيث العقل أو الشرع.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 281