responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 265
فصل الواو:
الفؤاد: كالقلب، لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفاؤد، أي التوقد.
الفوات: في اصطلاح الفقهاء تضييع منفعة العين المملوكة كإمساك عين لها منفعة يستأجر لها. والتفويت: الانتفاع بالعين المملوكة كالجارية المغصوبة والحر.
الفوت: بعد الشيء عن الإنسان بحيث يتعذر إدراكه.
الفواق: حركة في المعدة لدفع ما يؤذيها ببرده أو بحره.
الفوج: الجماعة المارة المسرعة.
الفود: معظم شعر اللمة مما يلي الأذنين.
الفور: وجوب الأداء في أول أوقات الإمكان بحيث يلحقه الذم بالتأخير عنه[1]، وأصله الغليان.
الفوز: الظفر بالخير مع حصول السلامة ومنه سميت المفازة تفاؤلا بالسلامة. والفوز: الفوق يستعمل في المكان والزمان، والجسم والعدد والمنزلة والكل في القرآن.
الفوهة: فعلة من فاه إذا تكلم. وبالضم: القالة، ومنه إن رد الفوهة لشديد[2].

[1] انظر تعريفات الجرجاني ص176.
[2] وانظر لسان العرب لابن منظور، مادة "نوه"، 5/ 495.
فصل الهاء:
الفهم: تصور المعنى من لفظ المخاطب. وقال الراغب: هيئة للنفس بها يتحقق معاني ما يحس.
الفهوانية: خطاب الحق بطريق المكافحة في عالم المثال[1].

[1] تعريفات الجرجاني ص176.
فصل الياء:
الفياض: الواسع العطاء، من فاض الإناء إذا امتلأ حتى انصب من نواحيه، ومنه قولهم أعطاني غيضا من فيض، أي قليلا من كثير.
الفيض: الموت، يقال فاضت نفسه.
الفيض الأقدس: عبارة عن التجلي الذاتي الموجب لوجود الأشياء واستعداداتها في الحضرة العلمية ثم العينية، كما قال: "كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف" الحديث4.
الفيض المقدس: التجليات الأسمائية الموجبة لظهور ما يقتضيه استعداد تلك الأعيان في الخارج، فالفيض المقدس مترتب على الفيض الأقدس، فبالأول تحصل الأعيان في الخارج مع لوازمها وتوابعها[2].
الفيء: الرجوع إلى ما كان منه الانبعاث، ذكره الحرالي. وهو عرفا: ما حصل من الكفار بلا قتال إما بالجلاء، أو بالمصالحة على جزية أو غيرهما. قال بعضهم: سمي بالفيء الذي هو الظل تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل ومنال حائل.
الفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة[3].

[1] والحديث القدسي هو: "كنت كنزا مخفيا لا أعرف فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق فعرفتهم بي فعرفوني" وهو من الأحاديث القدسية التي يوردها الصوفية ويردون إليها بعض مذاهبهم. وهذا الحديث بالذات هو مصدر مذهبهم في الحب الإلهي وقال الإمام ابن تيمية: ليس كلام النبي "صلى الله عليه وسلم" ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف. وتبعه الزركشي والعسقلاني، لكن معناه صحيح ومستفاد من قوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} "الذاريات/ 56" أي ليعرفوني كما فسره ابن عباس.
[2] انظر تعريفات الجرجاني، ص177.
[3] مفردات الراغب، ص389.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست