responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 264
فصل اللام:
الفلاح: الظفر وإدراك البغية، وذلك ضربان: "دنيوي وأخروي، فالدنيوي الظفر بالسعادة التي تطيب بها حياتها، والأخروي على أربعة أشياء: بقاء بلا فناء وعز بلا ذل، وغناء بلا فقر، وعلم بلا جهل.
الفلسفة: التشبه بأخلاق الإله بحسب الطاقة البشرية لتحصيل السعادة الأبدية كما أمرالصادق عليه السلام في قوله "تخلقوا بأخلاق الله"[1]، أي تشبهوا به في الإحاطة بالمعلومات والتجرد عن الجسمانيات[2] بقدر الإمكان.
الفلق: بفتح فسكون شق الشيء وإبانة بعضه من بعض[3].
الفلك: بفتحتين: جسم كري يحيط به سطحان ظاهري وباطني، وهما متوازنان مركزهما واحد وهو عند الحكماء غير قابل للكون والفساد، متحرك بالطبع على الوسيط مشتمل عليه.
الفلك الأثير: هو الكرة الثانية، سمي أثيرا لأنه مؤثر في العالم الأرضي بحرارته ويبسه. والفلك المأثور: كرة الهواء.
والفلك المتأثر: كرة الماء والتراب. والفلك بضم فسكون: ما عظم من السفن. في مقاربة القارب، وهو المستخف يستوي واحده وجمعه، ذكره الحرالي.
فلان وفلانة: كناية عن الإنسان، والفلان والفلانة كناية عن الحيوان[4].

[1] وهو من أحاديث السادة الصوفية التي تنطبق على الكامل ليحصل له نوع تأس بأخلاق مدربه، أي صفاته.
[2] تعريفات الجرجاني ص36.
[3] المفردات للراغب، ص385.
[4] مفردات الراغب ص386.
فصل النون:
الفناء: سقوط الأوصاف المذمومة، كما أن البقاء وجود الأوصاف المحمودة والفناء فناءان: أحدهما ما ذكرناه وهو بكثرة الرياضة، والثاني: عدم الإحساس بعالم الملك والملكوت وهو بالاستغراق في عظمة الباري، ومشاهدة الحق، وإليه اشير بقولهم: الفقر سواد الوجه في الدارين[1]. يعني في الفناء في العالمين.
الفن: من الشيء: النوع.

[1] وانظر أحمد الغزالي، سر الأسرار في كشف الأنوار، القاهرة 1988، ص38.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست