اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 258
فصل الراء:
الفراء: حمار الوحش، "وكل الصيد في جوف الفرا"[1]. أي كله دونه.
الفرائد: الدر إذا نظم وفصل بغيره. والفريدة الجوهرة النفيسة.
الفراش: والمهاد والبساط متقاربة بالمعنى، والمراد لكل منهما ما يفرش.
الفرج: بالسكون. والفرجة: الشق بين الشيئين. والفرج ما بين الرجلين وبه سمي فرج المرأة والرجل لأنه بين الرجلين ذكره الراغب[2]. وقال بعضهم: أصله الشق وكني به عن السوأة، وكثر حتى صار كالصريح فيه. والفرج بالتحريك: انكشاف الغم.
الفرح: انفتاح القلب بما يلتذ به. وقيل: لذة القلب لنيل المشتهى. وقال الراغب[3]: شرح الصدر بلذة عاجلة، وأكثر ما يكون في اللذات البدنية.
الفرد: ما تناول شخصا واحدا دون غيره، ذكره ابن الكمال[4]. وقال الراغب[5]: ما لا يختلط به غيره فهو أعم من الوتر وأخص من الواحد.
الفرصة: اختلاس الشيء حذرا من فواته.
الفرض: لغة: الجزء من الشيء لينزل فيه ما يسد فرضته حسا أو معنى، ذكره الحرالي. والفرض اصطلاحا ويرادفه الواجب عند الشافعية: الفعل المطلوب طلبا جازما. [1] وهو من الأمثال، و"الفرا" فيه بدون همز. والفراء ويكتب أيضا الفرأ. [2] المفردات ص375. [3] المفردات، ص375. [4] والتعريفات ص172. [5] المفردات، ص375.
فصل الخاء:
الفخر: التطاول على الناس بتعديد المناقب. وفي المصباح[1]: المباهاة بالمكارم والمناقب من حسب ونسب وغيرهما إما في المتكلم أو آبائه. [1] المصباح المنير، مادة "فخر"، ص176. فصل الدال:
الفداء: إقامة شيء مقام شيء في دفع المكروه، ذكره أبو البقاء، وقال الحرالي: هو انفكاك بعوض. وفي المفردات[1]: حفظ الإنسان عن النائبة بما يبذله عنه. وفي المصباح[2]: عوض الأسير، وفدت المرأة نفسها من زوجها وافتدت أعطته مالا حتى تخلصت منه بالطلاق.
الفدام: ما يوضع في فم الإبريق ليصفى ما فيه فعال من الفدم وهو الشد. [1] للراغب الأصفهاني، ص374. [2] المصباح المنير، مادة "فدى"، ص177.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 258