responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 257
فصل الحاء:
الفحشاء: ما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقصه العقل المستقيم، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الحرالي: ما يكرهه الطبع من رذائل الأعمال الظاهرة كما ينكره العقل ويستخبثه الشرع فيتفق في حكمه آيات الله الثلاث من الشرع والعقل والطبع، وبذلك يفحش الفعل. وقال الراغب[2]. الفحش والفحشاء: ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال. وفي المصباح[3]. كل شيء جاوز الحد فهو فاحش، ومنه غبن فاحش إذا جاوز الزيادة بما لا يعتاد مثله.
الفحوى: هو مفهوم الموافقة بقسميه الأولي، والمساوي وقيل هو تنبيه اللفظ على المعنى من غير نطق به نحو {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} [4].

[1] والتعريفات ص171.
[2] المفردات ص373.
[3] المصباح المنير، مادة "فحش"، ص176.
[4] سورة الإسراء 23.
فصل الجيم:
الفجور: هيئة حاصلة للنفس بها يباشر الأمور على خلاف الشرع والمروءة، كذا قرره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2].الفجر شق الشيء شقا واسعا ومنه قيل للصبح فجرا لكونه فاجر الليل. والفجور: شق ستر الديانة.
الفجيعة: المصيبة التي تفجع أي تعظم.

[1] والتعريفات ص171.
[2] المفردات ص373.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست